انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ظهر خلالها عدد من أهالى قرية سنديون التابعة لمركز ومدينة قليوب بالقليوبية، يعبرون على كوبرى المشاة المار أعلى طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى يصطحبون دوابهم "حميرهم" على الكوبرى خوفا من المرور على الطريق بسبب سرعات السيارات العالية بالمنطقة وعدم وجود نفق للمشاة للعبور إلى الجهة الأخرى بالقرية حيث أن الطريق يشق القرية ومزارعها إلى نصفين.
وفى هذا السياق، أكد محمود حسان، ابن قرية سنديون التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية، حقيقة الصور المتداولة خاصة وأن طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى يشق القرية إلى نصفين ومزارعها، وهو ما يتسبب فى عبور أهالى القرية يوميا ويعرضهم لخطر العبور الطريق بدوابهم ومواشيهم، فيما يقوم جزء آخر من أهالى القرية بالعبور على كوبرى المشاة رغم ارتفاعه برفقة بعض دوابهم "حميرهم".
وأوضح "حسان"، أن أهالى قرية سنديون بقليوب يناشدون بإنشاء كوبرى علوى لطريق القاهرة الإسكندرية الزراعى على غرار الكوبرى الذى تم إنشائه بمنطقة قلما المجاورة لمنطقة سنديون، أو عمل نفق للمشاة لمرور الأهالى لدوابهم إلى مزارعهم بالجهة الأخرى من الطريق الزراعى وخط السكة الحديد حفاظا على حياة أبناء القرية ومنع وقوع الحوادث اليومية المتكررة.
ومن ناحيته قال مجدى نجاح رئيس مدينة قليوب، أنه جار الآن أعمال التطوير بكوبرى المشاة بمنطقة سنديون على الطريق الزراعى القاهرة الإسكندرية، إلى جانب أعمال تطوير مزلقان السكة الحديد بنفس المنطقة، مشيرا إلى أن اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية تواصل مع العميد أمجد محفوظ، مدير مرور القليوبية، بتعيين فرد مرور يسهل عملية المرور بين الأهالى والسيارات على الطريق لحين الانتهاء من اعمال التطوير التى تقوم بها الهيئة العامة للطرق والكبارى والسكة الحديد بإشراف وزارة النقل.
أحد أهالى قرية سنديون ينزل بالحمار من على كوبرى المشاة
صاحب الحمار يعبر به كوبرى المشاه خوفا من سرعة السيارت بالطريق الزراعى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة