أطلق الجيش الإيراني، صباح ، الثلاثاء، مناورات برية ، على سواحل خليج عمان جنوب البلاد، وتشمل المناورة تدريبات للقوات المحمولة جوا، والقوات الخاصة، وقوات الرد السريع الإيرانية، وتشمل للمرة الأولى، "تدريبات هجومية" بحسب وكالة أنباء فارس.
ووفقا للمتحدث الرسمة للمناورة العميد شرفى، تم خلالها لأول مرة تنفيذ عملية هجومية مشتركة للقوات الجوية المحمول جوا على سواحل خليج عمان، وتابع: هبطت القوات المحمولة الجوا، بالمظلات من قبل عدة طائرات تابعة للجيش من طراز C-130، وفي نفس الوقت تم اسقاط أسلحة ومعدات عسكرية بما في ذلك الدراجات النارية وقاذفات صواريخ عيار 107 ملم ومدافع عيار 23 ملم في منطقة المناورات العامة، وهاجمت باستخدام هذه المعدات، واستولت على الأهداف المحددة على الساحل".
وعلق قائد الحرس الثورى اللواء حسين سلامي، قائلا "المناورات جزءا مهما من سياسة الردع الإيرانية، كي لا يرتكب الاعداء خطأ في حساباتهم او تقييماتهم تجاه قدرات البلاد الدفاعية".
يأتي ذلك قبل ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وتنصيب الرئيس الجديد جو بايدن، وبحسب مراقبين فان التحركات الإيرانية تعد رسالة لخصومها، وكما تعد أيضا محاولة لاستعادة بعض أوراقها السياسية قبل دخول بايدن البيت الأبيض، عبر تكثيف المؤسسة العسكرية الإيرانية من مناوراتها، سواء القوات المسلحة أو الحرس الثورى الذى أجرى قبل أيام قليلة مناورة (الرسول الأعظم 15) وأختبر خلالها صواريخ باليستية لإصابة أهداف بحرية في المحيط الهندي.
🎥 آغاز رزمایش نیروی زمینی ارتش در سواحل مکران
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) January 19, 2021
در این رزمایش انواع تاکتیکهای خلاقانه بومی به منظور ارزیابی مهارتهای چندگانه تیپهای حرفهای نیروی زمینی ارتش عملیاتی میشود#رزمایش_اقتدار_۹۹_ارتشhttps://t.co/sdnXBkbvOW pic.twitter.com/WO3et4tg07
فى الوقت نفسه، نفى مدير مكتب الرئيس الإيراني، محمود واعظي، أن تكون طهران على تواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مؤكدا أن إيران لم تقم مع إدارة جو بايدن أي علاقات ثنائية.وقال واعظي إن على الإدارة الأمريكية المقبلة إعادة الظروف إلى ما كانت عليه قبل رئاسة دونالد ترامب، وقال: "نحن جادون في ذلك".
فى غضون ذلك، كشف نائب في مجلس الشورى الإيراني، عن مشروع قانون يتم إعداده حاليا، يتعلق بإنشاء "معاهدة دفاعية لمحور المقاومة"، تهدف للتصدي المشترك لأي هجوم إسرائيلي.
وقال النائب أبو الفضل أبو ترابي إنه يتم إعداد مشروع قرار "المعاهدة الدفاعية الأمنية لمحور المقاومة"، والعمل جار لجمع التواقيع اللازمة لطرحه على المناقشة والتصويت.
وأضاف أبو ترابي أنه بناء على مشروع قرار "المعاهدة الدفاعية الأمنية لمحور المقاومة" فإنه "لو هاجمت إسرائيل إحدى دول جبهة المقاومة أو أقدمت على اتخاذ إجراء ضدها فإنه يتوجب على الدول الأعضاء الأخرى في المجموعة بذل كل مساعيها من النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية لدرء الخطر بصورة كاملة"
وأوضح أن الملحق الأول لمشروع القانون يتضمن تعريف "حركات التحرر" بأنها "الحركات التي تحظى بتأييد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني".
وأشار إلى أن المحلق الثاني لمشروع القانون المرتقب يتضمن أن "النظام التأسيسي حول مكان الأمانة والنفقات وتقسيم العمل بين الأجهزة يتم إعداده والمصادقة عليه من قبل أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي".