قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا من محافظة المنيا، لرصد احتفالات الأقباط بعيد الغطاس وقيام أحد الشباب المسلمين بصناعة البهجة للأقباط فى عيد الغطاس المرتبط بقصب السكر والقلقاس لبيعه للمحتفلين بالعيد، حيث قال إنه بمناسبة العيد قرر بيع القصب للجميع أمام الكنائس وأماكن تجمعات المحتفلين بالعيد بمحيط مدرسة الراهبات بالمنيا.
ويقول محمود ابن المنيا، إنه كل عام يجلب القصب لبيعه للأقباط المحتفلين بعيد الغطاس، حيث أن العود يباع بعد تجهيزه تماماً للأقباط بسعر 3 جنيهات للعود الواحد، حيث يجلبه إليه أحد التجار بسيارة ويجهزه من قبلها بليلة لتوفيره للأخوة الأقباط خلال احتفالاتهم بالعيد.
وأوضح الشاب المنياوى، أنه يقدم عروض للأطفال والشباب والأهالى المحتفلين بالعيد، ويشاركهم فرحتهم بعيد الغطاس والطقس المميز لهم فى العيد وهو شراء القصب والقلقاس، حيث أنه جلب كميات كبيرة من القصب هذا العام بسيارة ربع نقل ممتلئة بالقصب للأخوة الأقباط.
كان قد احتفل الأقباط الأرثوذكس بالأقصر أمس الإثنين، بعيد الغطاس المجيد، وهو ذكرى تعميد المسيح على يد يوحنا المعمدان فى نهر الأردن، ولم يمنع قرار عدم حضور الشعب للكنائس للاحتفال بالعيد واقتصارها على الكهنة والشمامسة فقط، فقرروا الاحتفال وإقامة الطقوس بكل أسرة بمنزلها وذلك حفاظاً على حياتهم من فيروس كورونا.
ووسط فرحة عارمة من الأطفال الصغار بالعيد قاموا بشراء أعواد القصب واليوسفى والبرتقال والشموع بداخلهم وصنعوا منها أشكال وهدايا للزينة، «شوية مطر وقداس وعودين قصب وحلة قلقاس.. يبقى أحلى عيد غطاس»..كلمات أعتاد الأقباط على ترددها للتهنئة بمناسبة حلول عيد الغطاس المجيد، الذى أعتادوا خلاله على تناول بعض الأطعمة مثل القلقاس والقصب واليوسفى والبرتقال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة