انتهت علاقة بن أفليك وآنا دى أرماس، بعد عام كامل من الصداقة التي انتشر الحديث عنها في أروقة هوليوود، وفقا لصحيفة "ديلى ميل"، ويبدو أن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، البالغ من العمر 48 عامًا، غير متلهف على حبيبته السابقة، حيث تخلص من التذكارات التي جمعاها معًا، وذلك بعد حدوث الانفصال مباشرة، حيث شوهد شخص ما وهو يلقى قطعة من الورق المقوى بالحجم الطبيعي للممثلة دى أرماس في الصناديق خارج منزل بن أفليك.
بدأت قصة حب أفليك ودي أرماس، عندما التقيا أثناء العمل على فيلم Deep Water في عام 2019 ، لكن لم يتم الارتباط حتى أوائل عام 2020، ولكن الآن قرر "بشكل متبادل وودي" السير في طريقهما المنفصل.
وأكدت عدة مصادر - وفقا لـ"ديلى ميل" - أن كشف أحد المطلعين أن سبب الانفصال آنا لا تريد أن تكون مرتبطة بلوس أنجلوس، حيث يجب أن يكون بن مقيمًا بالقرب من أطفاله فيوليت، 15 عاما، سيرافينا، 12 عاما وصموئيل، 8 أعوام، الذين يتشاركهم مع جينفر جارنر.
وقال مصدر آخر: "إنهم في مراحل مختلفة من حياتهم؛ هناك حب عميق واحترام، ويواصل بن الرغبة في العمل على نفسه، وهو أب صلب في المنزل، كلاهما سعيد بمكان وجودهما في حياتهما.
بالإضافة إلى ذلك، قال مصدر آخر: "كان بن وآنا يتحركان في اتجاهات مختلفة في حياتهم وتوقفوا عن رؤية وجها لوجه، لم يستطع الاثنان العمل من خلال خلافاتهما وقرروا إنهاء علاقتهما".
وكانت انتشر شائعات خلال الأشهر الأخيرة، بأن "آنا" انتقلت إلى منزل باسيفيك باليسيدز التابع لنجمة Gone Girl بعد طرح ممتلكاتها في البندقية، وفي أغسطس، شوهدت وهي تنقل أغراضها إلى ممتلكات بن من منزلها في البندقية.