اعترفت كاميلا، دوقة كورنوال أنها تعانى من رهاب التكنولوجيا، وقالت إنها اضطرت لإنشاء "نادي الكتاب" عبر الإنترنت، لكى تنقل من خلاله الرسائل التي تلقتها أثناء فترة الإغلاق الأول.
وكشفت كاميلا، 73 عامًا، عن دوافعها لإطلاق "نادى القراءة" الافتراضي الجديد الخاصة بها الذى جذب بالفعل أكثر من 30 ألف من عشاق الأدب إلى موقعها عبر انستجرام، duchessofcornwallreadingroom، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
دوقة كورنوال
وقالت دوقة كورونوال إنها بعد أن ورثت حب والدها للكتب عندما كانت طفلة في ساسكس، شعرت بأنها جزء من "مجتمع عالمي للقراءة"، وكتبت في صحيفة "ذا تايمز" :"على الرغم من تقدمي في السن ورهاب التكنولوجيا الراسخ، أعتقد أن أفضل مكان لنا لمقابلة بعضنا البعض قد يكون عبر الإنترنت".
كاميلا دوقة كورنوال
وفى سياق آخر، كانت كاميلا، دوقة كورنوال، وزوجة الأمير تشارلز أمير ويلز، قد دافعت عن قضية محو الأمية، وهو ما يجعل هذه القضية حجر الزاوية في عملها الملكي، والآن تتبع دوقة كورنوال خطى الزوجين التلفزيونيين ريتشارد وجودى، من خلال إنشاء نادٍ للكتاب.
وستكشف كاميلا، 73 عامًا، عن مشروعها الجديد، والأول من نوعه، على إنستجرام، هذا الشهر مع أربعة كتب موصى بها اختارتها للنادى، وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وكانت كاميلا مصدر إلهام لإنشاء المبادرة المجانية كنتيجة للاستجابة الهائلة، من قبل المتابعين لقائمتين من قوائم القراءة المقترحة التي نشرتها خلال فترة الإغلاق الناجم عن جائحة فيروس كوفيد 19، وأشارت الأرقام إلى أن تشجيعاتها سببت ارتفاع مبيعات الكتب بنسبة 400 % في فصل الربيع.