لغز رحيل السندريلا.. قُتلت أم انتحرت؟

الثلاثاء، 19 يناير 2021 10:00 ص
لغز رحيل السندريلا.. قُتلت أم انتحرت؟ حور محمد
عمار محسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تلفيزيون اليوم السابع تغطية خاصة عن الفنانة الراحلة سعاد حسنى وعن لغز وفاتها من إعداد هدى زكريا وتقديم حور محمد.

في 21 يونيو 2001 فوجئ العالم العربي والشعب المصري بصورة للسندريلا الفنانة "سعاد حسنى" ملقاة أسفل شرفة مسكنِها في لندن، وتم إعلانُ وفاتها نتيجةَ سقوطِها من شرفةِ شقتِها في الطابق السادس وستظل هذه الصورة محفورة في أذهاننا جميعاً، خلفها كواليس وسيناريوهات أثارت جدلا لم يهدأ حتى وقتنا هذا "هي" حقيقة لغز وفاة السندريلا،، هل انتحرت كما أعلنت الشرطة البريطانية أم قتلت؟

قالت السيدة " نادية يسري " إن سعاد حسنى انتحرت بالفعل، بسبب مرورها بأزمات مادية وعائلية وصحية، وأوضحت انها يوم الوفاة كانت خارج المنزل، وبعد عودتها فوجئت بجثمان السندريلا ملقاة تحت العَقار.

لكن من الواضح انه كان هناك تفاصيل أخرى مختلفة قالتها  "جنجاة " شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى والتى قالت أكثر من مرة إن " نادية يسرى " لم تكن صديقة سعاد حسنى، بل كانت "شغالة" عندها في المنزل، وأكدت كلامها بأنه تم العثور على أجندة مكتوب فيها بخط يد "سعاد حسني "، أن "نادية"، كانت تتقاضى أجرا شهريا نظير خدمتها للفنان الراحلة في فترة الستينيات والسبعينيات.

واستبعدت " جنجاه " شقيقة الفنانة الراحلة " سعاد حسني " فكرة الانتحار تماماً،  وأضافت أيضاً مزيدا من السيناريوهات المتعلقة بوفاة شقيقتها، ألا وهى تورط بعض الشخصيات العامة فى مقتلها بسبب شروعها فى نشر مذكراتها.

وقال المفكر السياسي مصطفى الفقى إن "سعاد حسني" كانت في آخر أيامها بحالة جيدة، مؤكدا استحالة أن تكون انتحرت لأن الانتحار قرار لحظى، لكن في حالة السندريلا تبين أن السلك الموجود على سور الشرفة تم قصه، وهذا معناه أن الوفاة لم تحدث في لحظتها.

وقالت سيدة مغربية تسكن في البناء المجاور للبناء الذي سقطت منه سعاد حسني، أن ابنها قال إنه كان هناك رجل ألقى سعاد حسني من الشرفة، ولكنهم لم يصدقوه في بداية الأمر، وأكدت أن الراحلة صرخت بصوت عالى جداً قبل مقتلها.

كانت هناك شاهدة سورية وهي أيضا إحدى جارات " نادية يسري" ، قالت أنهم سمعوا صوت صرخات الراحلة وتم تبليغ الشرطة في وقتها، وبعدها وجدناها ألقيت من الشرفة، وأوضحوا انه لم تكن هذه هي الجريمة الأولى في هذا المبنى، بل كان هناك إمرأة أمريكية، وشخص روسي، وشخص مصري ، حدث معهم نفس الشيء ، ولذلك أطلق على هذا المبنى (برج الموت).

وقال الفنان "حسين فهمى" إن الفنانة الراحلة  لم تنتحر بل قتلت ولديه دلائل على ذلك، وأكد نصاً أنه قبل وفاتها كلمها بخصوص تكريمها في مهرجان القاهرة، وقامت بإرسال رسالة صوتيه مدتها 20 دقيقة كرسالة للمهرجان وأنه قام بإذاعة الرسالة، وقال إنها كانت في منتهى التفاؤل وكانت تتحدث عن عمل جديد يجمعنا ويكون كوميدى .

من ضمن أحدث التصريحات التى قيلت في لغز مقتل السندريلا كانت للفنان "سمير صبرى"، والذى ظهر وقال: "حسب تقرير الطب الشرعى البريطاني والمصرى،  لايوجد أي كسور في الجمجمة، وهو ما يدل على أنها لم تسقط من البلكونة، وأعتقد كمان أنه تم قتل "سعاد حسنى" إثر مشاجرة مع أحد ما، وتم ترك الجثمان،  بدافع السرقة لانها قبل وفاتها كانت تقاضت مبلغ حوالى 45 ألف جنيه إسترليني نظير بيع نسخة من أحد أفلامها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة