تمر اليوم الذكرى الـ529، على نهاية الحكم الإسلامى لأيبيريا بسقوط غرناطة، المعقل الأخير للمسلمين فى الأندلس، وذلك فى مثل هذا اليوم 2 يناير من عام 1492م، بعد أن استسلمت، وسلمت باتفاقية وقعها آخر الحكام المسلمين (أبو عبد الله الصغير) مع كل من فرديناند، وإيزابيلا من الطائفة الكاثوليكية.
وتناولت العديد من الأعمال الأدبية والروايات سقوط آخر معاقل المسلمون في الأندلس، وكيف كانت نهاية الحكم في شبه الجزيرة الأيبيرية، ومنها:
ثلاثية غرناطة
ثلاثية غرناطة هي ثلاثية روائية تتكون من ثلاث روايات للكاتبة المصرية رضوى عاشور، وهم على التوالي: غرناطة - مريمة – الرحيل، وتدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491م، وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها (أبو عبد الله محمد الصغير) آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون، وتنتهي بمخالفة آخر أبطالها الأحياء (عليّ) لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.
سقوط غرناطة
يتناول المؤلف الوضع الداخلى لمدينة الأندلس حيث يحكى قصة سقوط هذه المدينة وكيف أن الحكام والرعية في هذه القصة مشغولون بأنفسهم أكثر من شغلهم بأمور المدينة فبينما كان يقف الأسبان على أبواب المدينة يدقون طبول الحرب، إذ في الوقت ذاته كان الحاكم في صراع مع أحد رعيته يتصارعون من أجل امرأة، ويدبر لكل منهما المكائد والكمائن، يحكى لنا المؤلف ذلك في أسلوب حيادي وموضوعي كل ما جرى حتى سقوط هذه المدينة.
على أعتاب غرناطة
تدور أحداث الرواية خلال ثورة البشرات الأندلسية 1568، ومحاولة الأندلسيين تحرير غرناطة من قبضة الإسبان، وسط نبوءة غامضة تتردد في غرناطة عن ظهور فارس يقود الأندلسيين في معركتهم الأخيرة.
نداء غرناطة
ضمن سلسلة فارس الاندلس للكاتب الدكتور نبيل فاروق، وسلسلة مغامرات تاريخية في أحرج اللحظات للعرب في الاندلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة