طالب أعضاء بملتقى الحوار الليبي، مجلس الأمن الدولى بمنع كافة أشكال التواجد العسكرى الأجنبى وإخراج المرتزقة والقواعد الأجنبية من ليبيا.
ودعا 36 عضواً يمثلون قرابة نصف أعضاء الملتقى (البالغ عددهم 74 عضواً) - فى بيان أوردته بوابة إفريقيا الإخبارية، اليوم السبت، - كل النخب السياسية الليبية إلى العمل معا للوصول لحلول سياسية توافقية للمحافظة على وحدة وسيادة واستقرار ليبيا.
ولفت الأعضاء إلى الآثار السلبية لمختلف أشكال التدخلات الأجنبية فى شؤون ليبيا، والتى أدت إلى تدفق السلاح والمرتزقة على البلاد بالمخالفة للقرارات الدولية.
ودعوا إلى تشكيل لجنة للمصالحة لتوفير شروط ومتطلبات المصالحة الوطنية الشاملة، كأولوية لبرنامج السلطة التنفيذية الجديدة، بما يحقق الاستجابة لحقوق المبعدين والمهجرين والنازحين، وضمان مشاركتهم المتساوية فى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وفق التدابير الضرورية اللازمة.
كما شددوا على ضرورة إشراك مجالس المشايخ والأعيان والمكونات الاجتماعية فى كل الدوائر الانتخابية، وبرعاية ومساعدة البعثة الأممية للدعم فى ليبيا.. داعين إلى دعم وتشجيع وتبنى مخرجات الحوار السياسى الليبي، للوصول إلى بناء الشرعية الدستورية من خلال إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المحددة.
وطالب الموقعون على البيان السلطة التنفيذية المنتظرة فى ليبيا بالعمل الجاد لإنهاء مظاهر الانقسام وتوحيد المؤسسات، واحترام المواعيد المتفق عليها فى النصوص المقترحة بخارطة طريق المرحلة التمهيدية، والالتزام الكامل بما ورد فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة