خالد صلاح ينعى وحيد حامد: فقدت مصر ركنا من أركان قوتها الناعمة

السبت، 02 يناير 2021 10:24 ص
خالد صلاح ينعى وحيد حامد: فقدت مصر ركنا من أركان قوتها الناعمة خالد صلاح والراحل وحيد حامد
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعي الكاتب الصحفي خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، الذى وافته المنية فجر اليوم السبت، عن عُمر يناهز 77 عاما، بعد وفاته بالعناية المركزة فى أحد المستشفيات إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.

وكتب الكاتب الصحفى خالد صلاح، فى تدوينه عبر حسابه بموقع "فيس بوك" :"فقدت مصر ركنا من أركان قوتها الناعمة وسيفاً مرفوعاً على الجهل والتطرف والإرهاب ، فقدت مصر قلباً نابضاً بالوطنية وقلماً لم يبصر سوى الحق كما يراه وكيفما يراه لا يخشى إلا الله ولا يبتغي إلا  كلمة سواء تجتمع عليها الأمة . فقدت مصر وحيد حامد . وفقدناه نحن أستاذاً ومعلماً وملهماً وصديقاً . وليرحم الله كل الأحبة".

خالد صلاح
خالد صلاح ينعى وحيد حامد

 

ومن المنتظر أن يُشيع الجثمان إلى مثواه الأخير بعد ظهر اليوم، من مسجد الشرطة فى مدينة الشيخ زايد.

يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التى أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتى، والبرىء، والراقصة والسياسى، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.

الكاتب الصحفى خالد صلاح والراحل وحيد حامد
الكاتب الصحفى خالد صلاح والراحل وحيد حامد

 

 ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابا من كافة المحافل المحلية، والدولية و حاز عنها على عدة جوائز، وآخرها في  فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 42.

 بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام و المسلسلات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة