قال الفنان القدير عزت العلايلي لـ "اليوم السابع"، إن وحيد حامد كان رجلا طيب القلب وفنانا قديرا ومثقفًا للغاية، وكان يقول رأيه بمنتهى الصراحة والوضوح من أجل إعلاء للوطنية المصرية رحمة الله عليه، مشيرًا إلى أن وحيد حامد كان بمثابة حائط الصد في وجه الجماعة الإرهابية، وأن من يشمت في وفاته هو ضعف إنسانى.
وأوضح العلايلى، أن طيور الظلام الذين شمتوا في موت وحيد حامد، فهم ضعفاء للغاية وعيب على ما حدث، وأن وحيد حامد اختاره الله، ولذلك نقدم له كل الرحمة والغفران .
وأشار العلايلى، إلى أن وحيد حامد كان أحد الكوادر المهمة على جميع المستويات في مصر، مشيرًا إلى أنه لديه سجل حافل وتاريخ محترم من الأعمال التي قدمها للفن المصرى، وكان مهتماً بالقصية المصرية والشارع المصرى، وسيظل خالد في عقول المفكرين والادباء والشعب كله، وأن وحيد حامد حقق انتصارا للفكر المصرى الحر في وقت كنا في أشد احتياج للكلمة، وكان لديه الشجاعة والوضح .
يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التى أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتى، والبرىء، والراقصة والسياسى، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.
ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابا من كافة المحافل المحلية، والدولية و حاز عنها على عدة جوائز، وآخرها في فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 42.
بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام و المسلسلات.