يعد المتحف المصرى الكبير، أحد أكبر المتاحف العالمية والأكبر لحضارة واحدة، وينتظر العالم كله افتتاحه المقرر خلال العام الحالى 2021، لما يتضمنه من قطع أثرية يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية، ضمنها مقتنيات الملك توت عنخ آمون التى تعرض لأول مرة فى التاريخ أمام الجمهور بشكل كامل، والمشروع محط اهتمام الحكومة المصرية التى تزيل أى معوقات قد تؤثر على اكتماله، وسيرى العالم وقت افتتاحه أشياء لن يجدها إلا فى هذا الصرح الثقافى الكبير.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار عن وصول إجمالى القطع الأثرية المنقولة للمتحف المصرى الكبير إلى 54223 قطعة، وقال الدكتور الطيب عباس، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير: لقد تم تسجيل ما يتجاوز الـ 82 ألف قطعة على قاعدة بيانات المتحف الكبير، منها ما تم نقله للمتحف بالفعل، ومنها يتم نقله لاحقًا خلال الفترة المقبلة، وطبقًا للجدول الزمنى لأعمال نقل القطع الأثرية من المواقع والمتاحف المختلفة للمتحف المصرى الكبير.
وأشار الدكتور الطيب عباس، إلى أنه قبل وصول أى قطعة للمتحف المصرى الكبير تخرج مجموعات من المتحف لعمل تسجيل وتوثيق للقطع داخل أماكن عرض القطعة، سواء فى المتاحف أو المناطق الأثرية، بعد أن يتم تخصيصها من خلال موافقات اللجنة الدائمة، لاتخاذ الأبعاد والأطوال وتسجيل حالتها، بعد مرحلة التسجيل نبدأ فى مرحلة النقل، لتدخل فى المتحف الكبير، لتدخل إلى معامل الترميم إذا احتاجت القطعة المنقولة لذلك، أما إذا كانت ليست فى حاجة للترميم وحالتها جيدة فتدخل المخازن.
أما عن الأعمال الإنشائية التى تمت بالمتحف فقد وصلت إلى حوالى 97%.، ويعمل فى النسبة الـ 3% المتبقية من حجم الأعمال الإنشائية 80 شركة، وعن واجهة المتحف تمت بخامات مصرية ووفرت أكثر من 180 مليون دولار، وتكلفت 10% من القيمة التقديرية التي كانت مرصودة لها من قبل، وهى 200 إلى 250 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة