نعت الفنانة الكبيرة نادية الجندي الكاتب والسيناريست وحيد حامد، مؤكدةً أنه أثر في وجدان الشعب المصري والعربي وستظل أفلامه في ذاكرة السينما المصرية والعربية لأجيال طويلة جدًا.
وسردت نادية الجندي موقفًا أثناء تصوير فيلم "ملف سامية شعراوي"، وقالت: "ماكنش بيقبل حد يغير جملة وهحكي موقف أثناء تصوير الفيلم كان هناك رغبة في إحداث تغيير في بعض الأحداث ضمن السياق الدرامي وكانت تعديلات بسيطة جدًا لكنه رفض تمامًا، وقالهم شيلوا اسمي من على العمل رغم أن التغيير كان لا يذكر، وكان عنيد جدًا لدرجة أني وقتها برفقة محمد مختار حاولنا إقناعه أن التغيير يأتي في السياق الدرامي لكنه رفض تمامًا وفي النهاية استطاع نادر إقناعه وقتها وقبل على مضض".
تابعت الجندي في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON": "وحيد حامد كان قيمة وقامة لاتعوض وأنا شخصيًا استمتعت بالعمل معه أوي في عملين سينمائيين كانا من أجمل الأفلام في حياتي، ملف سامية شعراوي وفيلم رغبة متوحشة.
وتابعت قائلة: "مهما وصفت إحساسي وشعوري واستمتاعي بالحوار والسيناريو مش هقدر أوصف، كلماته كانت تسعدني في الأول كفنانة بتخليني أطلع كل الطاقة الفنية اللي جوايا من حواره الممتع الشيق، وقبل أن يصل إحساسه للجمهور كان بيوصلي أنا كفنانة".
تابعت الحندي: "أول مرة أشوف جمهور لحوار، الجمهور كان بيسقف لجمل متميزة، كان بيسقف في الصالة، ووحيد حامد طول عمره جريء، حارب الفكر الظلامي وخاض معركة ضد هذا التيار الظلامي، ومسلسل الجماعة غير مفاهيم كثيرة جدًا كانت مغلوطة لدى الناس، وكان له تأثير سياسي مش فني بس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة