اكتشاف كوكب بحجم المشترى.. وأخف منه 10 مرات

الأربعاء، 20 يناير 2021 01:00 ص
اكتشاف كوكب بحجم المشترى.. وأخف منه 10 مرات اكتشاف كوكب خارجى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتشف علماء الفلك كوكبًا فريدًا من نوعه بحجم كوكب المشتري، ولكنه أخف بعشر مرات، ويُعتقد أن الكوكب، المسمىWASP-107b، هو أحد أقل الكواكب الخارجية كثافة التي تم اكتشافها على الإطلاق، فيقول الباحثون إن النتائج الخاصة بدراسته لها آثار كبيرة على ما نفهمه حول كيفية تشكل الكواكب العملاقة ونموها.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقع WASP-107b على بعد حوالي 212 سنة ضوئية من الأرض، في كوكبة العذراء.
 
وتشير التقديرات إلى أن الكوكب أقرب إلى نجمه WASP-107، بأكثر من 16 مرة المسافة من الأرض للشمس، وباستخدام الملاحظات التي حصل عليها مرصد كيك في هاواي، تمكن باحثون من جامعة مونتريال من تحديد حجم الكوكب وكثافته.
 
وتشير نتائجهم إلى أن WASP-107b يقارب حجم كوكب المشتري، لكنه أخف بحوالي 10 مرات، وتشير هذه الكثافة المنخفضة للغاية إلى أن الكوكب يجب أن يكون له نواة صلبة لا تزيد عن أربعة أضعاف كتلة الأرض، وفقًا للباحثين، ويشير هذا إلى أن أكثر من 85% من كتلته تكمن في الطبقة السميكة من الغاز التي تحيط بجوهره.
 
قالت كارولين بياوليت، طالبة دكتوراه في جامعة مونتريال، والباحثة الرئيسية للدراسة: كان لدينا الكثير من الأسئلة حول WASP-107b، كيف يمكن أن يتشكل كوكب بمثل هذه الكثافة المنخفضة؟".
 
وتساءلت كارولين، "وكيف حافظ على طبقة ضخمة من الغاز من الهروب، خاصة بالنظر إلى قرب الكوكب من نجمه، ولقد دفعنا هذا إلى إجراء تحليل شامل لتحديد تاريخ تشكيلها".
 
تمتلك معظم الكواكب الغازية العملاقة، مثل كوكب المشتري وزحل، نواة صلبة أكبر بعشر مرات على الأقل من كتلة الأرض.
 
ومع ذلك، يحتوي WASP-107b على نواة أقل كثافة بكثير، مما دفع الباحثين إلى التساؤل عن كيفية تمكن الكوكب من تجاوز العتبة الحرجة اللازمة لبناء غلافه الغازي والاحتفاظ به.
 
ولعل البروفيسور إيف لي، الخبيرة المشهورة عالميًا في الكواكب قليلة الكثافة، لديها العديد من النظريات، حيث قالت: "بالنسبة إلى WASP-107b، فإن السيناريو الأكثر منطقية هو أن الكوكب تشكل بعيدًا عن النجم، حيث يكون الغاز في القرص باردًا بدرجة كافية بحيث يمكن أن يحدث تراكم الغاز بسرعة كبيرة".
 
تمكن الكوكب لاحقًا من الانتقال إلى موقعه الحالي، إما من خلال التفاعلات مع القرص أو مع الكواكب الأخرى في النظام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة