عاش الجميع فترة صعبة خلال العام الماضي، بسبب انتشار فيروس كورونا والتزام الجميع بالعزل المنزلي، وفرض العديد من البلاد للحظر رغبة في الحد من انتشاره، وأثناء الجلوس في المنزل تعلمت الكثير من السيدات التعامل مع جمالهن الطبيعي بسبب عدم الذهاب إلى صالونات التجميل، وتعد العناية بالشعر أحد أهم الخطوات التي تعلمتها الكثيرات منهن.
ووفقًا لموقع " instyle" فقد تحدثت 5 خبيرات في مجال التجميل وكشفن عما تعلمنه عن شعرهن الطبيعي في الحجر الصحي، والذى جعل طريقة تعاملهن مع الشعر المجعد تختلف في عام 2021.
دانا أوليفر مديرة التجميل السابقة في Yahoo
تحدثت دانا أوليفر عن تجربتها مع شعرها أثناء الحجر المنزلي قائلة: "لقد تعلمت أن البساطة هي كلمة السر، سواء كان ذلك متعلقًا بالشامبو والبلسم المصنوع من مكونات خالية من المكونات الضارة، أو ترك تجعيد الشعر الطبيعي، أو حتى الاحتفال بكل شعر رمادي جديد ينبثق في رأسي، لقد جردت نفسي من الشعور بالحاجة إلى التوافق مع ما يعتقد المجتمع أنه يجب على فعله بشعري الطبيعي."
بليك نيوباي كاتبة التجميل المستقلة
قالت بليك نيوباي: "أنا مشهورة بعدم ترك شعري بمفرده. أفكر دائمًا في تسريحة شعر جديدة أو لون جديد لأجربه، فأنا ضيفة معروفة في كرسي صالون تصفيف الشعر. ومع ذلك، في الحجر المنزلى، خاصة في البداية، أُجبرت على ترك شعري يرتاح. لم يظهر لي فقط مدى السرعة التي يمكن أن ينمو بها شعري عند عدم التلاعب به، ولكنه سمح لي أيضًا بمعرفة طبيعة شعري."
وأضافت: "ورغم أنني عدت إلى المواعيد الشهرية للعناية بشعري في صالونات التجميل، لأنه بصراحة، من الأسهل بالنسبة لي أن أترك الأمر للمحترفين، ولكنني أشعر بثقة أكبر في معرفة أنه إذا كان هناك إغلاق كامل مرة أخرى، فأنا أكثر من مجهزة تجهيزًا جيدًا للتعامل معه."
جيهان فوربس محررة الشعر في Allure
"لقد أدركت أن روتين شعري لا يحتاج إلى العديد من الخطوات كما اعتقدت سابقًا. لست مضطرة لوضع كريم لتحديد نسيج شعري في كل مرة. ليس لأن شعري محدد بشكل طبيعي للغاية، ولكن بسبب إدراكي لأنني في الواقع أحب القليل من الشعر المجعد، وبينما ما زلت أستخدم كريمات التجعيد، ولكن ليس كثيرًا كما كانت عليه من قبل" هكذا تحدثت جيهان فوربس عن تجربتها مع شعرها.
جيهان فوربس
Diarrha N'Diaye-Mbaye مؤسسة Ami Colé
روت Diarrha N'Diaye-Mbaye عن تجربتها مع شعرها خلال فترة الحجر الصحي قائلة: "قبل الحجر الصحي، شعرت وكأنني لم يكن لدي وقت لشعري. لم نكن أنا وشعري على وفاق، والوقت الذي أمضيته في المنزل لم يساعدني فقط على إدراك أن شعري يحتاج إلى الصبر، ولكن أتاح لي العثور على النسبة المثالية من الشامبو والزيوت التي يمكنني استخدامها".
فيث كامينغز كاتبة تجميل مستقلة
تحدثت فيث كامينعز قائلة: "أثناء الوباء، وقعت في حب الأساليب الوقائية. منذ أن أصبحت أظهر بشكل طبيعي، أصبحت بارعة جدًا في التعامل مع شعري وأحب عملية العناية به. ولكن وسط الفوضى السياسية، والانتفاضة العرقية، والمرض العالمي، والأزمة مناخية، فضلًا عن القلق على أحبائنا، والعمل من المنزل طوال ذلك كله، كان تصفيف شعري آخر شيء كنت أفكر فيه".
وأضافت: "لقد سمحت لي الضفائر بالحفاظ على شعر صحي وإطلالة جميلة دون الحاجة إلى القلق بشأن ما شعري الطبيعي. إنها بسهولة أفضل إبداعات الشعر على الإطلاق، وأشكر أسلافي لخلق مثل هذا الابتكار الرائع، فأصبحت أخطط على الاستمرار في اختيارها بمجرد انتهاء الوباء أيضًا."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة