قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن المشهد السياسى المصرى وصل إلى أعلى حالات النضج، فى ظل قيادة سياسية حكيمة وذات رؤية كالرئيس السيسى، وأجهزة معاونة على درجة عالية من الكفاءة، تتقدمها الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، أحد أفضل رؤساء الوزراء فى تاريخ الحكومات المصرية، وهو ما تترجمه جهوده اليومية فى تنفيذ تكليفات الرئيس، ومتابعة أداء الوزارات والهيئات التابعة، وكان أكثر وضوحا فى البيان الذى ألقاه "مدبولى" أمام مجلس النواب قبل يومين، وقدم رؤية شاملة وكاشفة لواقع الاقتصاد والتنمية فى مصر، وحجم النجاحات والإنجازات المتحققة خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن رؤية الرئيس الثابتة منذ توليه المسؤولية قبل سبع سنوات تقريبا، تنحاز إلى العمل الدائم وبرامج التنمية والتحديث واسعة المدى، والتحرك فى كل الاتجاهات بالتزامن وبقدر عالٍ من الكفاءة، وهو الأمر الذى استوعبته الحكومة وتجاوبت معه بسرعة وفاعلية. متابعا: "كل الحكومات التى عملت مع الرئيس السيسى كانت على قدر المسؤولية، بدءا من المهندس إبراهيم محلب، ثم المهندس شريف إسماعيل، لكن تظل حكومة مدبولى الأكثر حضورا وتأثيرا، لأنها اشتبكت بقوة وعمق مع الملفات الأساسية، ونفذت إجراءات وحلولا جذرية فى إطار رؤية الرئيس، ووفق مخطط شامل للبناء والتنمية وإعادة اكتشاف وإطلاق قدرات الدولة، وهو ما حقق نتائج ملموسة وبدأنا نجنى ثماره فى الفترة الأخيرة، وسنشهد بفضله مزيدا من النجاح والنمو والطفرات الاقتصادية والمالية".
وأكد "الجميل" أن أهم ما يميز الحكومة الحالية فى هيكلها العام، أنها قادرة على استيعاب التحديات والمتغيرات، والاندماج الفعال مع الاستراتيجية العامة للدولة ورؤية الرئيس وتكليفاته، وفى الوقت نفسه الاقتراب من نبض الشارع والتواصل الجاد والإيجابى مع المواطنين من كل الفئات، بما يسمح بالاطلاع الدائم على الواقع بكل ظروفه وتطوراته، واكتشاف المشكلات والعمل العاجل على تخطيط حلول وبرامج لإدارتها وتجاوز تداعياتها السلبية، وكان النموذج الأبرز فى ذلك إدارة ملف التصالح فى مخالفات البناء، واستطلاع رؤى الشارع والتجاوب معها وإعلان إجراءات عاجلة وحوافز جاذبة لأصحاب المصلحة من عامة الشعب، وأيضا إدارة أزمة فيروس كورونا وما تسببت فيه من ضغوط اقتصادية ومالية، من خلال حزمة تدابير عاجلة وتدفقات مالية لدعم الفئات المتضررة والإبقاء على السوق فى حالة نشاط وقدرة على الدوران والنمو، وبالمنطق نفسه يمكن النظر إلى كل الملفات التى اشتبكت معها الحكومة، وتحلت بروح المبادرة والإقدام مع قدر عالٍ من الوضوح والمكاشفة وتحمل المسؤولية، وهى سمات أصيلة لدى القيادة السياسية، ولا تغيب عن رئيس الحكومة أيضا.
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن نمط الأداء التنفيذى خلال فترة الدكتور مصطفى مدبولى وحكومته لا يشبه أية فترة سابقة، سواء فى الخطط وبرامج العمل والتنمية، أو فى الأداء ومعدلات الإنجاز، أو الاهتمام بالشارع والتجاوب معه، والأهم استيعاب رؤية القيادة واستراتيجية الدولة، فلأول مرة تقريبا لدينا رئيس وزراء تكنوقراط لكنه يجيد السياسة ومخاطبة الرأى العام، وقادر على المكاشفة بعقل وهدوء ولغة تصل إلى كل المستويات، ويهتم بالاقتصاد والتنمية وإصلاح السوق وتجاوز الأخطاء الموروثة بقدر اهتمامه بالأبعاد الاجتماعية والإنسانية وتحسين معيشة المواطنين، ويحوز ثقة القيادة السياسية ومحبة الشارع، وكلها مقومات تؤكد أن اختيار الرئيس وثقته كانت فى محلها، وأننا أمام رئيس وزراء يقدم نموذجا إيجابيا مشرفا، وحكومة قادرة على العمل والنجاح وإيضاح الحقائق وتقديم بيانات حقيقية ومقنعة للنواب والمواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة