ساعات قليلة ويبدأ حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ليصبح الرئيس السادس والأربعين في تاريخ الولايات المتحدة، بعد سابقه دونالد ترامب، الذي قرر عدم حضور حفل التنصيب.
وعلى مر التاريخ وقعت أحداث لا تنسى في حفلات التنصيب الخاصة برئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بخلاف عدم حضور رؤساء سابقين للرئيس الجديد المنتخب، ونستعرض أهم تلك الأحداث في السطور التالية:-
حريق على المنصة أثناء حفل كينيدي
في 20 يناير 1961، أدى ماس كهربائي في محرك إلى اشتعال المنصة التي يؤدي عليها الرئيس كينيدي اليمين، وظن عناصر الأمن أن الأمر ناجم عن اعتداء وصعدوا إلى المنصة فيما بقي الرئيس كينيدي هادئا.
نجاة لينكولن من الاغتيال
في 4 مارس 1865، نجا لينكولن الذي كان متوجها الى واشنطن لحفل تنصيبه من اعتداء، بعد ساعات وفيما كان يؤدي اليمين لولايته الثانية، لم يكن يعلم أن جون ويلكس بوث الرجل الذي سيغتاله بعد 41 يوما كان إلى جانبه على أدراج الكابيتول.
واعترف "بوث" بعد اعتقاله أنه ندم على عدم حمل مسدس في ذلك اليوم قائلا: "كان لدي فرصة ممتازة لقتل الرئيس لو أردت ذلك".
تنصيب جونسون في طائرة
بعد ساعات على اغتيال كينيدي في دالاس في 22 نوفمبر 1963، تم تنصيب نائبه ليندون جونسون بشكل طارئ رئيسا في الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" أثناء توقفها في المطار.
موجة برد
اعتبارا من العام 1937 تم تسبيق موعد "يوم التنصيب" الى 20 يناير في أوج فصل الشتاء. في يناير 1961، أذاب الجيش طبقة من الثلج بلغت سماكتها 20 سنتمترا على الجادة التي يجري فيها العرض العسكري التقليدي بين الكابيتول والبيت الأبيض. وألقى كينيدي خطابه فيما كانت درجة الحرارة خمسة تحت الصفر.
وفي 1985 لجأ رونالد ريغان (73 عاما) الى داخل الكابيتول لاداء اليمين تاركا الحشد وحوالى 140 ألف مدعو ينتظرون في الخارج حيث كانت الحرارة 13 درجة تحت الصفر.