طالب الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، طارق شوقى ، وزير التربية والتعليم، بإعلان خطة امتحانات الثانوية كاملة، وعدم الانتظار حتي يقترب موعد الامتحانات لعدم إثارة القلق لدي الأسر ولمواجهة الشائعات قبل انتشارها.
وأضاف رئيس لجنة التعليم، أن الكل يعرف حجم الجهد المبذول من وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم، وما تم انجاز، وأشار إلى أنها عملية شاقة والجهد المطلوب لتطوير التعليم كبير حتي يصبح مثل الدول المتقدمة.
وقال سامي هاشم: خلال مسيرتنا لتطوير التعليم سيتم مواجهة بعض الصعوبات والمشاكل، موجها الشكر للرئيس على اهتمامه بالمعلمين وزيادة رواتبهم
وتابع: أنقل لكم القلق عند أولياء الأمور فهناك 22 مليون طالب، وكل بيت فيه فرد يهمه أمر التعليم، ولكن أكثر المناطق سخونة هي الثانوية العامة لانها تحدد مصير الطالب.
وقال: هناك أسئلة كتير تأتي إلينا عن شكل الامتحانات، وماذا لو تعطل التابلت؟، وكيفية مواجهة الغش، متابعا: نحن كتربويين مقتنعين برؤية وزارة التربية والتعليم، لكن وجودنا في المجلس أكبر فرصة لإجراء حوار مجتمعي لأكبر المشاكل التي تؤرق الأسر وهي الثانوية العامة.
وتعهد سامي هاشم بإعطاء أولوية لقانون الثانوية العامة الجديد داخل اللجان، والاستماع لخبراء في الدستور والتعليم حتي يخرج القانون بشكل لا يشوبه أى شائبة.
تساءلت النائبة مني عبد العاطي هل دور الوزارة يقتصر علي مجرد تقديم الشكر للمعلمين أين زيادة مرتبات المعلمين، لافتة إلى أن مشكلة 36 ألف معلم الذين تم التعاقد معهم بعقود مؤقتة لسد العجز في المعلمين وبعدها لم يتم تجديد بعض العقود فهل العجز انتهي ولو كان العجز قائم فلماذا لم يتم تجديد التعاقد معهم.
وأضافت، هناك عدد كبير من المعلمين منتدبين لهيئات فلماذا لم يتم استرجاع هؤلاء المعلمين قبل الاعلان علي طلب معلمين جدد.
وانتقدت النائبة سحر العشري نظام الثانوية العامة، قائلة لوزير "حطيت آلية بدون بنية أساسية بدون بنية تكنولوجيا، العملية التعليمية مثل الهرم كان لابد البدء بالمدارس وخاصة في القري والريف وايجاد حل لعجز المعلمين، وأضافت مخاطبة الوزير: "حضرتك جايب الثقة بنجاح منظومة التعليم منين"، هذه الثقة لا تمت للواقع بأي صلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة