زى النهاردة منذ 3 سنوات، وتحديدا يوم 20 يناير 2018، استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، لأقوال الشهود فى محاكمة 213 متهما من عناصر "تنظيم بيت المقدس" الإرهابى، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات فتحى عبد الرازق، وقال بعد حلف اليمن، إنه عامل نظافة، وأنه جاء للشهادة حول واقعة ضرب كمين مدخل جامعة المنصورة، وأنه رأى واقعة ضرب نار على الكمين، وأن مطلقى النار على الكمين كانوا يستقلون دراجتين ناريتين، وكل دراجة عليها مسلحين.
وأضاف الشاهد، أنه نتج عن إطلاق النار وفاة أفراد الكمين الثلاثة، من بينهم 2 أمناء شرطة، بعد إصابتهم بطلقات متفرقة بالجسم.
فيما نادت المحكمة على شاهد الإثبات الثالث عبد العزيز العربى، وقال بعد حلف اليمن، إنه رأى واقعة ضرب كمين مدخل المنصورة من قبل 4 ملثمين، وأن 3 من أفراد الكمين أصيبوا فى الحادث.
وفى نهاية الجلسة، نادت المحكمة على شاهد الإثبات الرائد صلاح محمد، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان يعمل رئيس مباحث مركز أبو صوير، وأنه تلقى إخطارا بواقعة قتل مالك سيارة بدائرة مركز أبو صوير بالإسماعيلية، وأن مالك السيارة يعمل طبيبا وتوفى بعد محاولة الاستيلاء على سيارته.
وأسندت النيابة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة