صور.. رئيس قطاع استلام وتخزين القمح بالتموين : الصوامع الجديدة وفرت 4 مليارات جنيه قيمة الفاقد من المحصول.. ياسر على: حجم الفاقد وصل لصفر بعدما كانت 15%.. هناك مشروع قومى لإنشاء صوامع حقلية منهم 6 بالشرقية

قال المهندس ياسر على رئيس قطاع الاستلام والتخزين بالشركة المصرية القابضة بوزارة التموين، أنه ارتفع مستوى تخزين القمح منذ عام 2013/2014 من مليون و200 ألف طن، إلى 3 مليون و488 الف طن، وأن هذه السعات التخزينية زاد إلى الضعف بفضل القيادات الرشيدة، والتى اتخذت أفضل نظم السعة التخزينية للمحافظة على المخزون، منذ بداية دخوله إلى الصومعة لتخزينه وحتى خروجه .

جاء ذلك خلال تفقد لجنة من قيادات وزارة التموين صومعة صان الحجر بمحافظة الشرقية ضمن جولاتهم لتفقد الصوامع للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال محصول القمح الجديد.

وأوضح المهندس ياسر ،أن التخزين يبدأ أولا بالوزن ثم تنقية الشوائب منه، سواء كانت أتربة أوى أى شئ أخر ثم يمر على المغناطيسات لتنقيته من برادة الحديد، ثم تدخل عن طريق النوائل إلى الصوامع، وهنا يبدأ مراقبة درجات الرطوبة ودرجات الحرارة بالإضافة إلى معرفة مخزون الاحتياطى داخل خلايا الصومعة.

وأشار إلى أنه نقوم بعد ذلك لمراقبة الحبوب المخزونة، وحل أى مشكلة وكل ذلك نتيجته عدم وجود هدر فى المخزون، وتكون الكمية التى دخلت إلى الصومعة بوزنها هى التى تخرج بنفس الوزن إلى المطاحن، مشير إلى أن الهدر الفاقد كان قبل الصوامع يصل لأكثر من 15% ، وهذا كان يكلفنا أكثر من 4 مليار جنيه تم إدخالهم جميعا فى إنشاء صوامع للحفاظ على مخزون القمح، والآن أصبح الفاقد صفر .

وأعلن رئيس قطاع الاستلام والتخزين بالشركة المصرية القابضة بوزارة التموين أنه سيدخل صومعة أبو صوير 30 ألف طن من القمح ،وأن السليكون سعة استيعابية تصل إلى 3 مليون و518 الف طن ، وأن هناك مشروع قومى لعمل صوامع حقلية حيث يتم إنشاء 6 صوامع منهم 4 بالشرقية، وستنتهى المرحلة الأولى نهاية العام الجارى لافتا إلى أن المستهدف هو زيادة السعة التخزينية إلى 300 الف طن .

وقالت فائزة عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين بالشرقية، إن المحافظة تعد سلة غذاء القمح بمصر، وأنها الأولى على محافظات الجمهورية فى إنتاج محصول القمح، وأن بها 7 صوامع تستوعب 300 ألف طن قمح سنويا.

أضافت لـ"اليوم السابع"، أن الشرقية تعد مخزنا استراتيجيا لمحصول القمح ليتم توزيع منه على معظم محافظات مصر.

وأوضحت أنه أثناء تفقد المهندس ياسر توفيق، رئيس قطاع الاستلام والتخزين بالشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة بوزارة التموين والمهندسة فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية، والمهندس عبد الكريم عوض الله، مدير تموين الحسينية والمهندس عبد الباسط عبد النائب وكيل مديرية تموين الشرقية، أن صومعة الصالحية التى تبدأ فى استقبال القمح هذا العام تعد أكبر قدرة تخزينية بالمحافظة والتى يبلغ استيعابها 90 ألف طن لتصبح ضمن أكبر الصوامع على مستوى محافظات مصر.

وأشارت إلى أن نتيجة التوسع فى إنشاء الصوامع أدى إلى تقليل نسبة الفاقد فى المخزون إلى أقل نسبة ممكنة مع الحفاظ على جودة المخزون من بداية دخوله الصومعة وحتى تسليمه المطاحن لإنتاج الدقيق لينتج أفضل رغيف خبز للمواطن.

ولفتت وكيل وزارة التموين بالشرقية، إلى أنه يتم متابعة شديدة على الصوامع من خلال مفتشى التموين بشكل دورى للاطمئنان على جودة التخزين وعدم تعرضه لأى عوامل قد تؤدى لإتلافه.

وقال المهندس محمد جمال مدير صومعة صان الحجر بالشرقية، إن الوفد تفقد معمل الصومعة والذى يعمل على قياس نسبة الرطوبة ودرجة نظافة الأقماح وقياس نسبة البروتين، كما انتقلوا إلى متابعة عمليات التشغيل الميكانيكية والأنظمة المساعدة بالصومعة واطمأنوا على جاهزية الصومعة لاستقبال محصول القمح الجديد.

وأشار مدير الصومعة، إلى أنه يقوم بإجراء عمليات متابعة دورية للمخزون عن طريق الفحص الدورى للمخزون مع الاستعانة بالأنظمة المساعدة منها نظام مراقبة درجات الحرارة ونظام شفط الأتربة والغربلة للتنقية من الشوائب ونظام المكافحة لصيانة الحبوب حفاظا على المخزون والوصول بنسبة الفاقد إلى صفر%، لافتا إلى أنه يتم تشكيل لجان لتسويق القمح المحلى من قبل الوزارة والتى تبدأ فى ممارسة عملها بجميع الصوامع طبقا لمواعيد وزارة التموين.

من جانبه، قال المهندس ناصر محمد جودة، مندوب الزراعة بلجنة الصرف بصومعة صان الحجر، إن الصومعة تتوسط 3 محافظات هم الشرقية والدقهلية وبورسعيد وتتميز بموقع استراتيجى لاستقبال محصول القمح من المزارعين وييسر كثيرا عليهم فى توريد أقماحهم بدلا من التزاحم فى طوابير على الطرقات كانت تؤثر على السيولة المرورية وتؤثر على جودة المحصول نظرا لتعرضه إلى عوامل جوية، ولفت إلى أن وجود الصومعة أنقذ المزارعين من ظاهرة إجبارهم على بحث أسعار القمح ليتحمل الانتظار أمام الشونة.