شهدت تونس، أعمال شغب وكر وفر خلال الفترة القليلة الماضية، وتبرأت قوي سياسية من أعمال العنف، على رأسها حزب الدستورى الحر الاجتماعى واتحاد العمال، لكن يبقى هناك تساؤل من يقف وراء وأعمال العنف في تونس؟
منذر قفراش السياسى التونسى، ورئيس جبهة إنقاذ تونس، أجاب على هذا السؤال متهما حركة الإخوان في تونس بالوقوف وراء أعمال العنف، مشدد في الوقت ذاته على أنه ما يحدث في تونس هو ثورة ضد النظام الإخوانى.
وأوضح "قفراش"، أن حركة النهضة بدأت تفرض حصارا على معارضيها داخل تونس، بينما تقوم بمطاردة معارضيها بالخارج، مشيرا إلى أن السفارة التونسية بباريس تمارس ضغوطا رهيبة من أجل ترحيلى من فرنسا إلى تونس بناء على مذكرة جلب دولية أصدرها وكيل الجمهورية السابق بتونس الإخوانى بشير العكرمي يتهمني فيها بالتحريض على حرق مقرات النهضة والدعوة لاغتيال سياسيين مثل راشد الغنوشي وسيف مخلوف وسمير بن عمر وتمويل والتحريض على إسقاط التجربة الديمقراطية في تونس".
وأضاف "قفراش" المتواجد حاليا بفرنسا: "أنا الآن أخوض معركة قانونية من الحجم الثقيل ضد لوبيات النهضة وتركيا بفرنسا وثقتنا في القضاء الفرنسي لإلغاء بطاقة الجلب لأن هدفهم إرجاعي لتونس ووضعي في السجن ولا يمكن للدولة الفرنسية التعدي على القانون الدولي، خاصة أني تحصلت في 24 سبتمبر 2018 يوم وصولي لفرنسا على حق اللجوء السياسي هروبا من الإخوان في تونس والوثائق المصاحبة تؤكد ذلك".
وأوضح أنه سيبدأ في إطلاق فعاليات لفضح الإخوان، قائلا: "سأتوجه للإعلام الدولي والفرنسي بداية من اليوم وللمنظمات الدولية لكشف خيوط المؤامرة ضدى لمحاولة إسكاتنا من شياطين الإخوان ولن نسكت في الدفاع عن تونس".
