أكد إسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية على توافر كافة المستلزمات الطبية مع الموجة الثانية من فيروس كورونا كما انخفضت أسعار جميع المنتجات بإستثناء الجوانتىى ،مؤكدا ان مصر قادرة على تصنيعها جميعاً فيما عدا الجوانتى .
واشار عبده الى ان مصر لم تنتج ماسك وجه الا بكميات ضئيلة للغاية حيثُ كانت أسعار الماسك الواردة من الصين تقل عن 50% عن أمثالها فى مصر , وكانت مصر لديها سبعة خطوط إنتاج بدائية تستهلك العديد من الأيدى العاملة ومن ثَم ترتفع تكلفتها .
وتابع عبده ان دول العالم بأكملها كانت يحصل على إحتياجاته من الماسك الطبى من الصين حيثُ كانت صاحبة إنتاج مُميز وصاحبة مصانع لإنتاج الخامات المطلوبة , وتُقدم نحو 17% تشجيع الصادرات.
واكد ان مصر منذ ظهور الازمة لم يكُن لدينها أى إمكانية للإكتفاء الذاتى ومع بداية جائحة كورونا ظهرت أول شراكة مصرية صينية فى فبراير 2020 والتى ادت الى دخول الخطوط التى تكفى حاجة مصر وجميع البلاد المحيطة بها ولهذا صدر قرار وزارة التجارة والصناعة بتصدير جميع منتجات كورونا وعلى رأسها الماسك وأصبح سعر الماسك لايتجاوز 2 جنيهاً حيثُ يتم حسابة جمركياً 1.5 دولار للعلبة تحتوى على 50 ماسك .
واوضح رئيس شعبة المستلزمات الطبية لـ "اليوم السابع" أن هيئة الشراء الموحد فى بداية الازمة اتخذت خطوة استباقية فى توفير منتجات كورونا على الرغم من إرتفاع الأسعار عالمياً إلا أن الخطوة الإستباقية التى أخذتها هيئة الشراء الموحد بشراء إحتياجاتها من "الماسك، الجوانتى، المطهرات، جميع الأصناف الخاصة بكورونا" وعددها 18 صنف ضمنت هيئة الشراء الموحد إحتياجات المستشفيات الحكومية بأسعار تقل عن 50% مما باتت عليه بعد ذلك، ولكن الأسواق كانت شبة خاوية مما دعى وزارة التجارة والصناعة بإصدار قرار وزارى رقم 186 لسنة 2020 بوقف تصدير الكحول بكافة أنواعُه ومُشتقاتُه لمدة 3 أشهر وتم التجديد لها، كما أصدرت القرار الوزارى رقم 187 لسنة 2020 بوقف تصدير الماسكات الجراحية ومُستلزمات الوقاية من العدوى بالكامل لمدة 3 أشهر وتم التجديد لها، كما أصدر رئيس مجلس الوزراء المصرى قرار وزارى رقم 17 لسنة 2020 بتطبيق التسعيرة الجبرية المُحددة.
ولفت إلى أنه خلال الموجة الأولى لم يكن لدينا أى استعدادات أو مستلزمات كافية ولكن حاليا يوجد لدينا 180 خط إنتاج ينتج كل خط نحو 50 ألف قطعة أي أنه يمكن أن يتوافر لدينا نحو 9 مليون كمامة يوميا، ولكن حاليا ننتج نحو 2 إلى 3 مليون كمامة وفقا للاحتياج المحلى.
واكد ان جميع الأصناف فقد إنخفض سعرها نتيجة لإنخفاض أسعار الخامات عما كانت عليه فى الجائحة الأولى فبلغ طن (الملت بلون) الخاص بالماسك من 2200 دولار حتى بلغ 13000 دولار، وظل ينخفض حتى وصل اليوم إلى 6000 دولار. نتيجة لانخفاض أسعار الخامات عاليماً
وأكد رئيس شعبة المستلزمات الطبية إن مصر لديها من المستلزمات لعدوى كورونا مثل الكمامات والكحول ما يكفى للسوق المحلى والتصدير للخارج.
وأشار إلى أن عدد المصانع التي تنتج المستلزمات الطبية فى مصر إلى أكثر من 340 مصنعا، ووصل عدد المصانع التى تنتج الكمامات إلى أكثر 15 مصنع، بزيادة 20 خط إنتاج منذ بداية أزمة كورونا،
وأكد عبده على توافر الكحول والمطهرات خاصة أن مصر بلد منتجة للكحول فى ظل وجود قصب السكر، وبالتالي لدينا استعداد كامل للموجة الثانية من كورونا.
وأوضح عبده انه يوجد ارتفاع فى أسعار الجوانتيات خاصة أنه يوجد ثلاثة دول فقط تعمل على إنتاج هذا المنتج وتعمل على احتكاره وهم ماليزيا بنسبة 85 % وإندونيسيا بنسبة 10%وتايلاند بنسبة 5%، كما أنهم يتحكمون في الأسعار حيث قاموا برفع الأسعار خلال جائحة كورونا الأولى أرتفع سعر كرتونة الجوانتى ( 1000قطعة ) من 20 دولار حتى وصلت الأن إلى نحو 120 دولار أى 6أضعاف ما كانت عليه.
