فاجئ اتحاد الكرة مسئولي النادي الأهلي بقرار إيقاف قائد الفريق الأحمر محمد الشناوي 4 مباريات، بداعي سوء سلوكه مع محمد سلامة حكم مباراة البنك الأهلي بالجولة الثامنة، والتي انتهت بالتعادل السلبي ، بعدما اعترض الشناوي على الحكم كونه لم يعد إلى تقنية الفار لمعرفة كرة لمسة اليد على لاعب البنك الأهلي في كرة مشتركة مع محمد مجدي أفشة، وكذلك تراجعه عن احتساب هدف للأهلي عقب العودة للفار، قبل أن يتم تخفيض العقوبة للربع ويصبح الإيقاف مباراة واحدة عقب استشارة لجنة الحكام، لاسيما وأن الحكم لم يمنح الحارس إنذار أو كارت أحمر.
قرار إيقاف الشناوي جاء كالصاعقة على قلوب مسئولي الأهلي والجهاز الفني والجماهير الحمراء، باعتبار أن الشناوي واحداً من أهم اللاعبين في صفوف الفريق، وغيابه سيؤثر بالسلب على أداء الأهلي في رحلة دفاعه عن لقبه المفضل ، وهو ما يفتح الباب أمام التعاقد مع حارس مرمى جديد خلال الانتقالات الشتوية الجارية، وقبل غلق باب القيد بنهاية يناير الجاري.
وقد يأتي التفكير في التعاقد مع حارس مرمى جديد باعتبار أن الحارسين البديلين للشناوي، وهما علي لطفي ومصطفى شوبير، ليسا على نفس مستوى الحارس الدولي وصاحب الخبرات الكبيرة، بخوهو ما ظهر في تباين الأداء بين الشناوي الذي كان مصدر ثقة لفريقه وجماهيره، ولطفي الذي ظهر مهزوزا في ماراة المقاولون العرب ويتحمل مسئولية الهدف الثاني لذئاب الجبل، وهو ما قد يجبر الإدارة على تغيير موقفها بشأن التعاقد مع حارس مرمى جديد ، بعدما كان التوجه من البداية رفض التعاقد مع حارس مرمى جديد والاكتفاء بالأسماء الموجودة في صفوف الأهلي حالياً.
علي لطفي رغم أنه صاحب إمكانيات جيدة، ولكن فارق المستوى بينه وبين الشناوي يجعل الجماهير الحمراء قلقة على مركز حراسة المرمى ، وهو ما أيقنوا حقيقته في مباراة المقاولون العرب الأخيرة، بخلاف أن لطفي بعيدا عن المشاركة ويفتقد حساسية المباريات، وتواجده في مباريات مهمة وبعضها ، قد تجبر الإدارة الحمراء على إعادة النظر في ملف التعاقد مع حارس مرمى جديد من عدمه قبل غلق باب القيد الشتوي.
كما أن قلة خبرات مصطفى شوبير وحاجته للمشاركة في عدد كبير من المباريات قبل الحكم على مستواه واكتسابه الثقة والخبرات الكافية، لحراسة العرين الأحمر، تجعل من فرص الدفع به صعبة، ولكن المأزق لو تعرض علي لطفي الحارس الثاني للإصابة أو الوقوع ضحية لفيروس كورونا، وقتها سيكون لزاما على الأهلي الاعتماد على حراس ناشئين بدون خبرات مثل مصطفى شوبير وحمزة على وأحمد طارق سليمان، وهو الهاجس الذي يطارد الجماهير الحمراء.
وهناك أكثر من حارس مرمى مرشح لتدعيم حراسة مرمى الأهلي، إذا ما فكرت الإدارة الحمراء في فتح الملف من جديد، مثل محمد بسام حارس مرمى طلائع الجيش وأحمد الشناوي والمهدي سليمان حارسي مرمى بيراميدز، ومحمود جاد حارس مرمى إنبي، باعتبارهم أبرز 4 حراس قادرين على تقديم الإضافة في حراسة مرمى الأهلي حال التعاقد مع أحدهم.