فى مشهد حزين، وملىء بالمشاعر السعيدة فى آن واحد، حرصت عروس أمريكية من مدينة ميدلتاون، على الاحتفال بزفافها فى المستشفى التى يرقد فيها والدها المريض بالسرطان، حتى يشاركها اللحظة الأبرز فى حياتها، وليتمكن والدها من حضور الزفاف قبل وفاته.
وقررت سارة إستيلا، وخطيبها مايكل كريستيك، إقامة حفل زفافهما في المستشفى، منتصف يناير الجارى، بعد أن اكتشفت سارة إصابة والدها خوان إستيلا بمرض السرطان، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
المستشفى
وقالت العروس: "أردنا أن يكون كل شيء مثل قصة خيالية، بالنسبة لي كان من المهم أن يكون والدى جزء من حفل زفافى"، وارتدت العروس بدلة واقية صفراء، كما ارتدى الحضور أقنعة وقفازات، ويشار إلى أن والد سارة توفى بعد يومين فقط من حفل الزفاف، إذ غادر عالمنا يوم 18 يناير، وصرحت سارة، بأنها وزوجها سيتبادلان النذور مرة أخرى في شهر يونيو المقبل تكريما لعيد ميلاد والدها المتوفى.
حفل الزفاف
وعلى جانب آخر، يشار إلى أنه بعض الدول حول العالم، تقاليد غريبة للاحتفال بزفاف العروسين، مثل ضرب العريس بالسمك الميت أو البكاء وغيرها من الطقوس الغريبة التي تتبعها بعض الدول، وذلك للاحتفال بزفاف العروسين، ورغم تقدم العلم والتكنولوجيا، إلا أن بعض الدول ما زالت تتبع هذه الطقوس، التي نستعرضها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع "scoopwhoop".
واعتاد بعض الكوريين الجنوبيين، على ضرب العريس ليلة زفافه على قدميه بالسمك الميت وعصى الخيزرانحتى يكون مستعد لليلة الأولى من الزواج، كما اعتاد العائلات في اسكتلندا على الاحتفال بالعرسان من خلال استحمامهم بدهان الحائط أو شيء مثير للاشمئزاز ثم قيام أفراد العائلة والأصدقاء بربط العرسان بشجرة، وذلك لمعرفة مدى استعداد العرسان للزواج.
وأعتاد الكثير من الأشخاص بالصين على أن يقوم الزوجان بمسك السكين معاً لقتل الكتكوت حى، ثم فحص كبده، وإذا كان الكبد على ما يرام، فيمكن تحديد موعد حفل الزفاف، وإذا كان العكس، يستمران الاثنان في ذبح عدد من الكتاكيت حتى يعثرا على كبد سليم، فيما تتبع بعض العائلات بجمهورية جزر فيجي، تقليد عند الزواج وهو إهداء والد الزوجة سن الحوت، عندما طلب الرجل يد الفتاة للزواج.