علق الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستزراع الأراضي، على افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشروع الفيروز بشرق بورسعيد، قائلًا: المشروع نقلة حضارية بشكل كامل والأرض التي تم إنشاء عليها المشروع أرض هشة ومالحه لا تصلح للزراعة، موضحا أن الدولة المصرية قامت بإحلال التربة في هذه المنطقة وتحويلها إلى مشروع قادر على تحمل مثل هذا المشروع متمثلاً في استزراع سمكي ضخم، مشيراً إلى أن المشروع كان يحتاج وقتاً طويلاً بسبب تهالك التربة لكن الرئيس بالنسبة له الوقت عنصر مهم جداً فهو يسابق الزمن، قائلا: " هو مشروع مقام على 26 ألف فدان لاستزراع السمكى بتقنيات جديدة من أكبر المشروعات في الشرق الأوسط ويستهدف إنتاج 13 ألف طن سمك سنويا".
وأكد أن مميزات المشروع أنه يضم بحيرتين على نحو 10 آلاف فدان للصيد الحر عبر المراكب، وبالتالي هو مشروع استزراع سمكي في أحواض بالاضافة لبحيرتين .
وشدد على أن المشروع ذو طبيعة تكمالية، حيث أنه به مصنع لتعبئة وتغليف الأسماك وآخر للاعلاف ومحطة تحلية مياه ومحطة للثلج وكافة مستلزمات الاستزراع السمكى مما يجعله مشروعاً متكاملاً، قائلا:"عندما يكتمل بطاقته الكاملة سيؤدي لاضافة كبيرة لثروتنا السمكية ".
وتابع في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً: "دائماً الثروة السمكية لها محاور متعددة مثل أي نشاط وبالتالي الثروة السمكية لابد أن تعتمد على مجاور مثل المصادر الطبيعية أو الاستزراع السمكية أو تنمية البحيرات أو تنشيط عملية الصيد فلدينا أسطول صيد مكون من 100 مركب لاول مرة حيث شملت المرحلة الاولى 34 مركبا بغية تعظيم مصادر مصر من الثروة السمكية ذات المواصفات الفنية والصحية المتسقة مع معايير الامان وسلامة الغذاء لابد ان تنتوع في المصايد ".
وعلق الوزير على مشروع بحيرة "مريوط "، قائلاً: "عندما توليت مسؤولية الوزارة كلفت مباشرة من الرئيس بضرورة تعظيم الاصول ورفع كفاءتها وهو محور مهم لتعظيم إيرادات واوصل الدولة وبدأنا حصر أصول الوزارة من مشاريع إنتاج حيواني ومزارع سمكية والمفرخات ومشروع مريوط بدأنا رفع كفاءتها وتعظيمها بالمشاركة مع القطاع الخاص ".
وكشف أنه على مستوى الانتاج الحيواني جرى التعاون مع كبار المستثمرين ومنظمات مجتمع مدني، مضيفا: "استطاعت هذه القطاعات بالتعاون مع وزارة الزراعة من رفع كفاءة الانتاج الحيواني ".