استهل الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامى، ورئيس هيئة علماء المسلمين، نشاطه الشخصى على وسائل التواصل الاجتماعى، برسالة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، موجهة لقادة وصناع السلام حول العالم، كدعوة للسلام والحب والتعاون من أجل الإنسان دون تمييز النوع والدين والجنسية والعرق، بل تعاون من أجل الإنسانية.
لكل رسالة منبر، وأعظمُ رسالةٍ يمكن أن يحملها هذا المنبر المفتوح حول العالم هي السلام ..
— محمد بن عبد الكريم العيسى (@MhmdAlissa) January 23, 2021
فالسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته.
ولقيت رسالة أمين عام رابطة العالم الإسلامى، ورئيس هيئة علماء المسلمين، ترحيب سعودى ودولى، أملا فى مزيد من التعاون بين صناع السلام ومحبيه، قائلا فيها باللغة العربية: "لكل رسالة منبر، وأعظمُ رسالةٍ يمكن أن يحملها هذا المنبر المفتوح حول العالم هي السلام .. فالسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته".
وبث أمين عام رابطة العالم الإسلامى، ورئيس هيئة علماء المسلمين، نسخة من رسالته العالمية باللغة الانجليزية، فى إشارة إلى من يتحدثون هذه اللغة العالمية بمختلف الديانات رغبة بث روح المحبة وطلب التعاون، وتقديم يد العون، والتى جاء نصها كتالى.. Every message has a platform and the greatest message that this open platform can convey to everyone around the world is that of peace.
May the Peace, Mercy and Blessing of Allah be Upon You.
ولقيت رسالة أمين عام رابطة العالم الإسلامى، ورئيس هيئة علماء المسلمين، ترحيب من رموز العمل الإسلامى حول العالم، حيث رحب مهاجرى زيان رئيس الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، الكائن مقرها بالعاصمة السويسرية جنيف وتغطى أعمالها دول الاتحاد الأوربى فى 60 مركز إسلامى، بكلمة أمين عام رابطة العالم الإسلامى، ورئيس هيئة علماء المسلمين، مؤكدا أن الدول المركزية للإسلام والعروبة فى معركة إرساء السلام والتعاون مع العالم بالحب والمودة والكلمة الطيبة، مشيرا إلى أن الهيئة تتلقف كل ما يأتى من مصر والسعودية قبلتى الصلاة والعلم، وسوف تدعم رسالة رابطة العالم الإسلامى، التى تعبر عن منهجية الرابطة العالمية، وعن أصالة المملكة فى بناء عقول علمائها ورجالها بتاريخهم المشرف، ومنهجيتهم الوسطية وأيديهم الممدودة بالسلام.
ومن أمريكا اللاتينية جاءت رسالة تأييد بعث بها الشيخ الدكتور عبد الحميد متولي رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية والإفتاء فى أمريكا اللاتينية والكائن مقره بالبرازيل، (مبعوث أزهرى مصرى الأصل)، مؤكدا أن المسلمين الوسطيين رجل واحد، ودعوة "العيسى" تعبر عن أصالة المسلم، ومحبة الإسلام لبنى البشر وتفصح عن مفكر وأديب يستشعر قيمة الإنسانية، قائلا لـ"العيسى": "كلنا جسد واحد نحو حياة مسالمة مملوءة محبة ووحدة ونتبنى رسالة اللحمة المصرية السعودية بما أكرمنا الله به من إسلام رحيم تعايشى".
المجلس الاسكندنافى للعلاقات "فى الدول الاسكندنافية"، بعث برسالة عبر رئيسه السيد حسين داودى، قائلا: عمائمنا وسطية ترعى السلام وتروى شجرته بحب ويقين بأن السلام باق مهما علت يد الإرهاب، وتلاعب المتلاعبون فنحن صناع السلام فى كل الأرض وكل الأزمان مراعاة لله الذى بعث رسوله بالسلام وخلف به صحابة وورثهم علماء منهم "العيسى" ونظرائه فى بث السلام مهما كاد لنا الكائدون.
من مقدونيا قال الشيخ نصرت رمضان رئيس الجمعية الثقافية: رسائل السلام تحى قلوب وتميت الباطل الذى يحارب السلم ويضر بحياة الإنسان الذى خلق ليعيش لا ليقتل غدرا وإرهابا، مضيفا: لا يمكن لنا إلا أن نؤيد دعوة سلام وسلم ومحبة وقد ذقنا مجازر إبادة جماعية وقتل بالمعتقد ومحارق وتطهير عرقى، ونؤيد "العيسى" فى رسالته ونحن لها داعمون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة