رد الفنان نبيل الحلفاوى على تعليق الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعد انتقاد القبطان له عقب حديثه عن الفراعنة بمعنى قدماء المصريين، قائلاً عبر حسابه بموقع تويتر: "استمعت إلى رد الشيخ الفاضل المستنير خالد الجندي ويبدو أن ما قصدته لم يصل جيدا إلى فضيلته ربما لتقصير مني لذا وجب التوضيح. أولا: جزيل الشكر لكلماته الطيبة التي افتتح بها الرد ثانيا: حاشا لله أن يرد في كلامي ما يستدعي قوله بأنه (مش جاهل)".
وأضاف: "بل لعله يذكر أنني استعنت برأيه مرة تليفونيا عندما كان بصحبة العزيز محمود سعد بخصوص رفع كلمة "الصابئون" في سورة المائدة وسبق أن تفضل بالإجابة على تساؤلي بخصوص صيغة عقد القرآن، كما أني سعيد برأيه في موضوع الطلاق الشفوي، فعظيم التقدير لعلمه ومنه نستفيد".
نبيل الحلفاوى
وتابع: "لم يكن شيخنا ـ فيما يخصني على الأقل ـ بحاجة إلى المعجم الوسيط أو مقال الدكتور زاهي حواس للتدليل على أن "فرعون" رتبة فهذا هو ما تربينا عليه، وهذا هو السائد، وما أشرت إليه من اعتباره اسما شخصيا للحاكم وقتها هو اجتهاد لا أتبناه ولا أتبنى عكسه لأنني لست متخصصا".
واستطرد: "وإنما رأيت في آيات القرآن الكريم ما يتماشى مع هذا الاجتهاد من خلال عدم تعريف كلمة "فرعون" إطلاقا في كل مواضعها من الآيات. وتدليل الشيخ خالد بأن الرتبة قد تأتي بدون "ألـ" مثل نجاشي الحبشة أو قيصرالروم، ففضيلته أدرى مني بأن التعريف يكون أيضا، بالإضافة كما في المثلين المذكورين، بينما لم يرد في الآيات "فرعون مصر" ومن هنا كان تأكيدي بأن ملاحظتي كانت لغوية".
واستدرك: "وأخيرا.. أرجو ألا يكون الشيخ خالد قد قصدني ضمن من وجه لهم الخطاب بوجوب الفخر بتاريخهم ومصريتهم و بقدماء المصريين وقد اعتبرت أنه خرج من التعليق على ما كتبت إلى قضية عامة، وأن هذا الخطاب لا يشملني".
واختتم: "فقد كان تحفظي بشأن الفخر بالفراعنة، إنما كان محصورا بحالة أن تكون كلمة "فرعون" اسما للحاكم الذي تناولته الآيات، وكذلك لم يرد بكلامي ما ينفي أن بين قومه مؤمنين.. وختاما تشرفنا بالمناقشة، وأكرر شكري لشيخنا على ما نسبه إلى شخصي من صفات أرجو أن أكون جديرا بها وله كل الاحترام".
وكان علق الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على انتقاد الفنان نبيل الحلفاوى، له على خلفية حديثه عن الفراعنة وكيف أنهم مؤمنون وفق ما ذكره القرآن الكريم، قائلاً: "أنا مش جاهل يا قبطان.. أنا مستخدمتش كلمة الفراعنة بمعنى قدماء المصريين كون القدماء المصريين ليس لهم علاقة بالفراعنة اللى هم دولة متأخرة".