أكد النائب اللبنانى هادى أبو الحسن أن الحزب الاشتراكى وبالتعاون مع الجهات الطبية المختصة لا يزال يقوم بمبادرات عدة فى مناطق الجبل تندرج فى إطار مواجهة التفشى الخطير لوباء كورونا". وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وكشف أنه بنتيجة الجهود المستمرة منذ عام، بات لمستشفى الجبل جناح خاص لمعالجة مرضى كورونا إلى جانب العمل الدؤوب الذى يقوم به مستشفى عين وزين فى معالجة مرضى كورونا.
وانتقد غياب القرارات المرتكزة على الأسس العلمية لدى السلطة الغائبة عن الوعى وعن السمع، والتى تتعامل مع كل شيء وفقا لقاعدة التراضي".
وتعليقا على التأخير فى عملية تأليف الحكومة، رأى أبو الحسن أن "هناك تعجيزا يتعرض له الرئيس المكلف بهدف الضغط عليه للاعتذار"، معتبرا أن "جل ما يطمح إليه رئيس الجمهورية هو ضمان وجود وريثه السياسى فى حال تأخير الانتخابات النيابية والرئاسية للتحكم بزمام الأمور".
وأشار إلى أن "الكلام عن عدم رغبة عون بالثلث المعطل جيد، ولكن على رئيس الجمهورية أن يربطه بالواقع وقبول التشكيلة التى قدمها الرئيس الحريري"، موضحا أن "دعوة رئيس الحزب الاشتراكى وليد جنبلاط الحريرى إلى الاعتذار ليست تسليما إنما جزء من المواجهة لأن الرئيس المكلف أمام خيارين إما الاعتذار أو تشكيل حكومة وفق شروطهم ما يعنى أنهم يريدون استغلال الغطاء الشرعى الذى يؤمنه الحريرى لقضم ما تبقى من البلد، فلماذا يريد الحريرى البقاء فى هذا الموقف؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة