عند وضع أقدامك على أول قرية كمشيش التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، ترى حالة من الحزن على أهالى قرية كمشيش التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، وذلك على وفاة الشيخ الشحات إبراهيم قزمل، عن عمر يناهز الـ90 عاما، أقدم محفظ للقرآن الكريم بمحافظة المنوفية، أثناء أذان الفجر أمس، حيث تم تشييع جثمانه وسط حضور المئات من أهالى قرية كمشيش والقرى المجاورة وسط حزن كبير عليه.
وانتقل "اليوم السابع" إلى مسقط رأس الفقيد والتقينا بإبراهيم الشحات قزمل نجل الفقيد والمقيم بقرية كمشيش التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، قائلا إن الفقيد فارق الحياة أثناء أذان الفجر أمس الجمعة مرددين عبارات "لا إله إلا الله"، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
ويضيف: والدى ظل محفظا للقرآن الكريم لمعظم شباب القرية، وكان محافظا على أداء الصلوات فى جماعة فى المسجد يوميا .
وأضاف سيد الشحات قزمل نجل الفقيد، أن الفقيد كان يعانى من مرض الكبد وظل فترة كبيرة يعانى منه إلا أنه توفى اليوم أثناء أذان الفجر، داعيا جميع محلية بالدعاء له وأن ينير الله قبرة ويدخله جناته.
ويشير سيد الشحات قزمل نجل الفقيد، إلى أن والدى كان يعمل محفظا للقرآن الكريم بالمعهد الدينى بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حتى خرج على المعاش وكان فاتح كتاب لحفظ القرآن الكريم وحفظ على يدى ما يقرب من ألف طالب من حفظة القرآن .
.jpeg "WhatsApp Image 2021-01-23 at 12.33.53 (1)")
ويؤكد والدى توفى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، لأنه كان مصابا بمرض الكبد وتبين إصابته بالفيروس أثناء إجراء التحاليل والأشعة، مشيرا إلى أن والدى كان محبوب من جميع أهالى القرية والقرى المجاورة، لأنه كان طيب الخلق وطيب السمعة وكل ما يشغله هى تقوى الله ومعاملة الناس بما يرضى الله ، قائلا إن والدى دائما الدنيا مبتدومش لحد يابنى خليكو دائما عاملوا الناس بما يرضى الله .
.jpeg "WhatsApp Image 2021-01-23 at 12.33.54 (2)")
ويضيف عبد العزيز تعلب من أهالى قرية كمشيش التابعة لمركز بمحافظة المنوفية، رحم الله محفظ القرآن بقريتنا كمشيش الشيخ الشحات إبراهيم قزمل، والذى كان يطربنا بصوته الرنان، قائلا: أجمل شىء بحسه وأنا معدى من الشارع الذي يسكن فيه الشيخ أن أسمع صوت القرآن بالشارع بصوت عال من الأطفال الذين يحفظهم القران شىء جميل ترى القرآن بالمنزل يوميا.
ويشير الحمد لله ربنا كرمنى وكنت بالغسل لشيخنا ومحفظ القرآن بقريتنا أنا ومجموعة من شباب القرية، حيث كان وجهه مضيئا على خشبة الغسل، وهذا دليل حسنة خاتمته.
