منحت منظمة الصحة العالمية ، المدينة المنورة شهادة اعتراف بأنها مدينة صحية بعد أن أكملت جميع المعايير العالمية التي تطلبها المنظمة لتكون مدينة صحية بمفهومها المتكامل ، حيث تعد المدينة المنورة أول مدينة كبيرة يتجاوز عدد سكانها ٢ مليون نسمه يتم الاعتراف بها من منظمة الصحة العالمية، بحسب "واس".
وتميز برنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة ببرامجها المتنوعة التي من أبرزها تحقيق شراكة إستراتيجية مع جامعة طيبة لتدوين جميع المتطلبات والإجراءات الحكومية بما يتوافق مع الأنظمة العالمية والشواهد والإجراءات وتسجيلها في منصة إلكترونية لاطلاع المنظمة عليها .
ومن ضمن المبادرات المتميزة للاعتراف ابتكر برنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة تفعيل المجتمع من خلال تأسيس الجمعيات الخيرية المتخصصة ودعمها بمشاريع نوعية بالشراكة مع الجهات الحكومية وهذا كان بديلا عن اللجان المطلوبة من إجراءات الاعتراف من المنظمة ودعمها أيضا من خلال مشروع ريادي وطني وهو مشروع الصدقة الإلكترونية ( التحويل الخيري ) مع البنوك المصرفية حيث ساعد المشروع على تنمية موارد الجمعيات لتقوم الجمعيات بدورها الريادي في المجتمع بشكل مؤسسي ومنهجي وعلمي مبتكر.
وأكد منسق برنامج المدن الصحية بالمدينة المنورة التابع لمنظمة الصحة العالمية أحمد بن عبيد حماد أن توصية المنظمة لأن تكون المدينة المنورة مركز تدريب محلي ودولي لهو أكبر انجاز تحقق لبرنامج المدينة المنورة ونفخر جميعا به والاعتراف من المنظمة للمدينة المنورة أنها مدينة صحية ليكون من نتائج رؤيا المملكة ٢٠٣٠ في الرؤيا الطموحة .