فنانون وكتاب يطالبون برفع الحصانة عن رياض عبد الستار لإهانته للفن والفنانين.. إلهام شاهين: ما فعله النائب سب وقذف وإهانة وازدراء لمهنة الفن.. الكاتبة آمال عثمان: تحريض لا يليق بفكر من يتحدث بصوت الشعب

الأحد، 24 يناير 2021 01:22 ص
فنانون وكتاب يطالبون برفع الحصانة عن رياض عبد الستار لإهانته للفن والفنانين.. إلهام شاهين: ما فعله النائب سب وقذف وإهانة وازدراء لمهنة الفن.. الكاتبة آمال عثمان: تحريض لا يليق بفكر من يتحدث بصوت الشعب مجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب عدد من الفنانين والكتاب والمثقفين، برفع الحصانة عن النائب رياض عبد الستار، واتخاذ الإجراءات القضائية والقانونية ضده، بعد إهانته وإساءته للفن المصرى والفنانين، مطالبين مجلس النواب باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد النائب.

من جانبها، طالبت الفنانة إلهام شاهين، برفع الحصانة عن النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، واتخاذ موقف قانونى تجاهه، أو رفع الحصانة عنه، ورفع دعوى قضائية ضده، قائلة: "كل مهنة بها الجيد والسيئ مثل أى مهنة، ويجب عدم وصم مهنة بأكملها فالفنانين ليسوا ملائكة"، متابعة :"أفلامنا تمثل مصر فى العالم بأكمله، ولابد أن ينظر للجانب الإيجابى فى الفن".

وعن الخطاب الذى قدمه النائب لمجلس النواب باعتباره خطاب اعتذار للفنانين، قالت "شاهين: "النائب لم يعتذر بشكل واضح، وأساء للمجلس، عندما أقحم هجومه على الفن والفنانين بلا مبرر، وخارج سياق الموضوع المطروح للمناقشة فى الجلسة، ما يؤكد تعمده الإساءة للفن والفنانين".

وتابعت الفنانة إلهام شاهين: "ما فعله النائب هو سب وقذف وتشويه سمعة، وإهانة وازدراء لمهنة الفن، ومحاولة استعداء الجمهور للفن، ولابد أن يعاقب بالقانون، وأتمنى إسقاط عضويته".

فيما، قالت الكاتبة آمال عثمان، "صدمت مثل الكثيرين بالعبارة المهينة للفن والفنانين من النائب البرلمانى رياض عبد الستار، متهما إياهم بأنهم يسعون فى الأرض فسادا، وما زاد الطين بلة إصراره على عدم الاعتذار عما بدر منه تحت قبة البرلمان".

وتابعت عثمان: "هذا تحريض من النائب، لا يليق بفكر من يتحدث بصوت الشعب، وتشويه لقوة مصر الناعمة التى نالها ما يكفى من أصحاب الفكر الوهابى الرجعى"، مستكملة: "نتباهى بالفن والفنانين فى كل احتفالاتنا وبأدوارهم الوطنية على امتداد التاريخ، ومواقفهم الداعمة للدولة المصرية فى كل الأزمات والتحديات، ونعتبرهم إحدى أدوات تنوير وتوعية المجتمع ومحاربة الأفكار المتطرفة".

من جانبه، تساءل الكاتب أسامة سلامة، قائلا: من يدافع عن الفن؟"، وقال: "اعتقدت ويبدو أننى كنت مخطئا ـ أن رؤساء النقابات الفنية ومجالس إداراتها، سينتفضون دفاعا عن الفن (التمثيل والغناء والموسيقى)، بعد أن وجهت له اتهامات خلال الأسابيع الماضية عدة مرات، وانتظرت ردهم على ما يمس مهنة ينتمون إليها ومسئولون عنها بحكم موقعهم النقابى ووضعهم المهنى، ولكن أحدا منهم لم يهتم بالإهانات التى طالت جميع من يعلمون بهذه الفنون".

كما تساءل، عن سبب تعامل من يهاجمون الفن وكأنه سبب الفساد والمسئول عن الفاحشة فى المجتمع، مؤكدا أن رسالة الفن سامية، قائلا: "لابد أن يعرف من يهاجمون الفن أنه إحدى القوى الناعمة التى تتمتع بها بلدنا وانه يدعم القيم الإنسانية ويدعو فى معظم منتجه إلى الحق والخير والجمال".

ونذكر هنا، فى حادثة محاولة اغتيال الأديب المصرى الراحل نجيب محفوظ، سأل القاضى الذى طعن "محفوظ": لماذا طعنته؟، فقال الإرهابى: "بسبب روايته أولاد حارتنا"، فسأله القاضى : هل قرات رواية أولاد حارتنا؟، فقال الإرهابى "لا"، وسأل القاضى الإرهابى الذى قتل الكاتب المصرى فرج فودة: "لماذا اغتلت فرج فودة؟"، أجاب القاتل "لأنه كافر"، فساله القاضي: "كيف عرفت أنه كافر؟"، أجاب القاتل: "من كتبه"، القاضي: "ومن أى كتب عرفت أنه كافر؟"، القاتل: "أنا لم أقرأ كتبه"، القاضي: كيف؟، أجاب القاتل: أنا لا أقرأ ولا أكتب، وسأل القاضى قاتل الرئيس المصرى السابق أنور السادات، "قتلت السادات ليه؟، قال: لأنه علمانى، فرد القاضي: ويعنى إيه علمانى، فقال القاتل "معرفش، هكذا دفعت مجتمعاتنا ثمن الجهل وضريبة التلقين والتعبئة الخاطئة لعقول استغلها مجرمو العصر ومفسدو الدين والدنيا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة