أكد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن هناك 152 مليون طفل يعملون في مهن مختلفة حول العالم، مطالبا بالقضاء على هذه الظاهرة مع اعتبار عام 2021 هو السنة الدولية للقضاء على عمل الأطفال.
وغرد أنطونيو جوتيريس، على حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: "يجب ألا يكون لعمالة الأطفال مكان في عالم اليوم، للأسف ، لا تزال حقيقة واقعة بالنسبة لـ 152 مليون طفل، و 2021 هي السنة الدولية للقضاء على عمل الأطفال، وهي فرصة لتسريع الجهود لإنهاء هذه الممارسة الضارة".
امين الامم المتحدة على تويتر
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، قد دعت جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى منح الأولوية إلى إعادة فتح المدارس على أراضيها واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لجعل المدارس آمنة قدر الإمكان.
وقالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف، إن عددا كبيرا من الدراسات على المستوى الدولي أوضحت أن المدارس لا تعد السبب الرئيسي في تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ19).
وأشارت إلى أن إغلاق المدارس، على العكس، يهدد بصورة مباشرة التنمية والصحة وأمن ورفاه الأطفال، مؤكدة أن فترة الإغلاق الثانية للمدارس طويلة وستمتد تداعياتها لعدة أجيال.
وحذرت المسؤولة الأممية من أن حرمان الأطفال من التعايش اليومي مع أقرانهم وفرص الاعتماد على النفس تؤدي إلى تدهور حالتهم البدنية والعقلية، مضيفة أن غياب شبكة الأمان التي توفرها المدارس غالبا، تجعل الأطفال أكثر عرضة لسوء المعاملة والزواج المبكر والعمل في سن صغيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة