النائب محمد حلاوة: رجال الشرطة صنعوا ملحمة وطنية طوال 7 عقود.. قاوموا الاحتلال وتصدوا لإرهاب الإخوان وعيدهم يوم عزة وفخر.. وموقف سيدة أكاديمية الشرطة يلخص نبض كل مصرية عظيمة تضع الوطن وأبطاله فوق كل شىء

الأحد، 24 يناير 2021 11:00 ص
النائب محمد حلاوة: رجال الشرطة صنعوا ملحمة وطنية طوال 7 عقود.. قاوموا الاحتلال وتصدوا لإرهاب الإخوان وعيدهم يوم عزة وفخر.. وموقف سيدة أكاديمية الشرطة يلخص نبض كل مصرية عظيمة تضع الوطن وأبطاله فوق كل شىء النائب محمد حلاوة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، إن موقف الأم المصرية الأصيلة الذى شهدته أكاديمية الشرطة قبل يومين بحضور الرئيس السيسى، يمثل عموم الشعب المصرى خاصة السيدات اللواتى يضربن مثالا قويا فى الثبات والبناء وصناعة الحياة والدفاع عنها، وكون الموقف من والدة أحد طلاب الأكاديمية فهو يجسد أيضا قيم الإخلاص والتضحية بكل غال من أجل الوطن، مؤكدا أن جهاز الشرطة صاحب تاريخ وطنى مشرف طوال عقود، وعيده يوم مشهود ويستدعى الإحساس بالعزة والفخر لدى كل المصريين، لأنه يرتبط بملحمة وطنية وموقف بطولى سطره رجال الشرطة بتصديهم لقوات الاحتلال الإنجليزى وقتما حاولوا اقتحام قسم شرطة الإسماعيلية، وظلوا على العهد مدافعين عن الدولة والمجتمع، وصولا إلى ثورة 30 يونيو وتصديهم لإرهاب جماعة الإخوان وعملياتهم الإرهابية ضد الدولة، لهذا فإن يوم عيدهم لا يخص الشرطة وحدها، وإنما هو يوم تتجسد فيه أسمى معانى الوطنية والبطولة والفداء، ويستدعى الفخر والاعتزاز فى نفوس الجميع.
 
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ملحمة الإسماعيلية وضعت جهاز الشرطة فى اختبار صعب وقتها، لكنها أثبت كفاءة عالية بتسليح خفيف وعدد قليل من الأبطال، صمدوا فى وجه جحافل من الجنود ومدرعات الاحتلال، ليتأكد الجميع أن أبطال مصر لا يمكن قهرهم أو إجبارهم على شيء. متابعا: "تلك الملحمة تكررت فى السنوات التالية عشرات المرات، سواء فى التصدى لموجات العنف والإرهاب فى الثمانينيات والتسعينيات، أو مواجهة الجريمة والعصابات المنظمة، وأخيرا الاستبسال والدفاع العظيم عن مصر ضد خطر الإخوان وإرهابهم المفتوح منذ 2013 حتى الآن".
 
وأكد النائب محمد حلاوة، عضو مجلس الشيوخ، أن موقف سيدة أكاديمية الشرطة التى خاطبت الرئيس خلال تفقده للكلية فجرا قبل يومين يجسد نبض كل مصرى ونظرته لهذا الجهاز الوطنى وتضحيات رجاله، مشددا على أن احتفالنا اليوم بعيد الشرطة ليس رسالة شكر وعرفان لهذا الجهاز ورجاله الأبطال فقط، وإنما احتفاء بالشخصية المصرية وصلابتها، وقدرتها الاستثنائية على مواجهة المخاطر والتحديات بمنتهى الثقة والثبات، مختتما بتقديم التهنئة لوزارة الداخلية وكل أبطال جهاز الشرطة، بدءا من الجنود والأفراد، مرورا بالضباط والقيادات الوسيطة، وصولا إلى القيادات العليا والوزير، وعلى رأس كل تلك المنظومة القيادة السياسية ومعها القوات المسلحة، إذ يُشكلون جميعا درع مصر وحائط الصد المنيع الذى يذود عن الدولة، ويُحبط كل المخططات ومحاولات الاستهداف المشبوهة.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة