كشف رئيس البرازيل السابق ، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، عن أنه أصيب بفيروس كورونا فى ديسمبر الماضى، ولكنه لم يحتاج إلى دخول مستشفى، واحتاج فقط إلى عناية طبية والآن تعافى بشكل كامل.
وقال دا سيلفا على حسابه الرسمى على تويتر، إنه كان مصاب بكورونا ، واكتشفه فى كوبا، بسبب الاختبارات الصارمة التى تعرض لها والتى كانت نتيجتها ايجابية،وذلك حينما وصل الى هافانا فى 21 ديسمبر الماضى لتصوير فيلم وثائقى من إخراجه أوليفر ستون، وعاد إلى البرازيل الآن بعد تمام تعافيه.
وأشارت قناة "تيلى سور" الفنزويلية، إلى أن رئيس الدولة السابق ظل في عزلة وتحت المراقبة الطبية من قبل الأطباء الكوبيين ، الذين اكتشفوا إصابات في الرئة "متوافقة مع الالتهاب الرئوي المرتبط بكورونا والذى سجل شفاءا بالكامل منه.
وقالت لولا دا سيلفا: "أنا وفريقي بأكمله ممتنون لتفاني المهنيين الصحيين ونظام الصحة العامة الكوبي الذين كانوا معنا في الرعاية اليومية"، وقال إنه ينتظر دوره في التطعيم ضد كوفيد -19 وهنأ "جميع المهنيين الصحيين الذين يسعون لفعل الشيء نفسه هنا في البرازيل" ، على الرغم من "عدم مسؤولية رئيس الجمهورية جاير بولسونارو تجاه التطعيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة