بشكل متواضع وملابس زهيدة، استطاع السيناتور الأمريكى بيرنى ساندرز، أن يخطف الأضواء ليصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى أمريكا رغم متابعة ملايين الأمريكيين للحدث الأهم والأبرز فى تاريخ العام، وهو حفل تنصيب الرئيس الأمريكى جو بايدن.
السيناتور الأمريكى جلس فى حفل تنصيب بايدن بقفازين ضخمين مصنوعين من الصوف، ما أثار التساؤلات حول طبيعة هذين القفازين، خاصة وأن شكلهما يوحى بأنهما ليس على مستوى الحدث الذى من المفترض ان يظهر به السيناتور الأمركى فى هذه المناسبة.
القفازان مصنوعان من مواد معاد تدويرها ويعود تاريخهما إلى قبل سنتين، حيث أهدتهما للسيناتور الأمريكى معلمة تدعى "جيس إليس" والتى تعمل على إعادة تدوير الملابس مرة اخرى لتزويد دخلها.
ساندرز لم يجد مشكلة فى ارتدائهما فهو معروف بتواضعه، حيث قال ليس من المهم من أين صنعت القفازات، ولكن الاهم هو أن أشعر بالدفء، لتشكل هذه الواقعة بداية موقفة للمعلمة الامريكية التى أصبحت حديث السوشيال ميديا وتتلقى مئات من الطلبات بشأن قفازات أخرى.