رسائل يمنية هامة لبعثة الاتحاد الأوروبى.. رئيس الحكومة: قرار واشنطن بتصنيف الحوثيين إرهابية ينبغى البناء عليه من المجتمع الدولى.. والميليشيات ترغم الموظفين على المشاركة باحتجاجات ضد تصنيفها "إرهابية"

الإثنين، 25 يناير 2021 09:30 م
رسائل يمنية هامة لبعثة الاتحاد الأوروبى.. رئيس الحكومة: قرار واشنطن بتصنيف الحوثيين إرهابية ينبغى البناء عليه من المجتمع الدولى.. والميليشيات ترغم الموظفين على المشاركة باحتجاجات ضد تصنيفها "إرهابية" الحوثيين
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الحكومة اليمنية تكثيف جهودها لإقناع دول العالم بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، مثلما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذى أرغمت فيه ميليشيات الحوثى الموظفين على المشاركة باحتجاجات ضد تصنيفها "إرهابية".

في هذا السياق قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الاثنين، إن قرار الإدارة الأمريكية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، ينبغي البناء عليه من قبل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لوضع حد لاستهتار هذه الميليشيا بالحلول السياسية، وإصرارها على تنفيذ أجندة إيران دون اكتراث بمعاناة وحياة الشعب اليمني".

ووفقا لقناة العربية، أكد معين عبدالملك، في لقاء افتراضي عقده مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، إلى حرص حكومته الكامل على عدم تأثر الأعمال الإغاثية والإنسانية بهذا التصنيف، وستعمل بمختلف الآليات لضمان ذلك، وملتزمة بكل مسار ينهي معاناة اليمنيين، موضحا أن المخاوف التي يبديها البعض من تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية في الجانب الإنساني والإغاثي والتجاري، ندركها تماما ورؤيتنا واضحة للتعامل معها، ونحن حريصون على شعبنا في مختلف أرجاء الوطن ونعيش معاناته ونعمل بكل الوسائل للتخفيف منها.

كما استعرض معين عبد الملك، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وتصنيف وزارة الخارجية الأميركية ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، وما اتخذته الحكومة من إجراءات لضمان عدم تأثير ذلك على العمل الإنساني والإغاثي، إضافة إلى نتائج التحقيقات حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، وجهود عملية السلام ومستقبل العملية السياسية، والدعم الأوروبي الثابت للشرعية والحكومة وآفاق المساعدات الإنسانية والتنموية التي سيتم تقديمها خلال الفترة القادمة.

وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى أن نتائج التحقيقات أثبتت مسؤولية ميليشيا الحوثي وبدعم إيراني على تنفيذ الهجوم الإرهابي على مطار عدن، ما أودى بحياة عشرات الضحايا المدنيين، وكان يهدف إلى القضاء على الحكومة وكل فرص الأمل لدى اليمنيين في السلام والاستقرار، مشيرا إلى أنه وبالرغم من الهجوم الإرهابي الذي استهدف الحكومة، إلا أنها عقدت العزم على القيام بمهامها والوقوف في وجه كل التحديات، وأن الحكومة اليمنية تركز في أولويات عملها على استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي.

بدورهم، جدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفراء الأوروبيون، إدانتهم القوية للهجوم الذي استهدف مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة، وما أبداه رئيسها وأعضاؤها من موقف حازم وشجاعة عالية في مواجهة ذلك، ومواصلة أعمالهم في إشارة مهمة لليمنيين على قدرتها على مواجهة التحديات، مؤكدين أن هذه الحكومة هي خطوة نحو السلام، وثقتهم في أنها ستكون عونا لذلك.

من جانبها قالت مصادر يمنية اليوم الاثنين، إن ميليشيات الحوثى أرغمت كافة الموظفين الحكوميين بمناطق سيطرتها على الخروج في وقفات احتجاجية، ضمن محاولاتها لاستعطاف المجتمع الدولى للدفع باتجاه مراجعة قرار الإدارة الأمريكية تصنيفها كمنظمة إرهابية .

وذكرت المصادر - حسبما نقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية - أن إدارة الأمن الخاضعة للحوثيين أجبرت الباعة في الأسواق الشعبية بالحديدة على حضور فعالياتها بالإكراه، مؤكدة أن القيادي الحوثي المدعو أبو علي الكحلاني هدد الباعة بإخراجهم من السوق باعتبارهم مخالفين في حال لم يشاركوا في الوقفات الاحتجاجية .

وأظهرت وثيقة رسمية توجيهات مشددة من قيادة ميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة لإجبار كافة العاملين في القطاعات الحكومية على الخروج في الوقفات التي تنظمها الميليشيا.

يأتي ذلك في وقت انطلقت حملة تغريدات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، هي الأكبر في اليمن، لتأييد قرار واشنطن تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة