في موقف غريب، لجأ الدولي الاسكتلندي آندي روبرتسون ظهير أيسر فريق ليفربول الإنجليزي إلى حيلة قديمة في كرة القدم، وهي الصراخ بجانب مهاجم الخصم من أجل تشتيت تركيزه، وهو ما فعله أمس خلال مباراة الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر يونايتد، في المباراة المثيرة التي انتهت بفوز الشياطين الحمر 3-2، وقد أحرز نجمنا المصري محمد صلاح هدفي الريدز خلال اللقاء.
وبعد أن تقدم محمد صلاح بالهدف الأول، انطلق نجم مانشستر يونايتد الواعد ماسون جرينوود في هجمة لفريقه من أجل تسجيل هدف التعادل، ولجأ مدافع ليفربول آندرو روبرتسون إلى الحيلة القديمة المتمثلة في الصراخ في وجهه.
واختار روبرتسون الصراخ في أذن المهاجم الشاب، الأسوأ من ذلك هو أنه لم ينتهي به الأمر فقط بتسجيل الهدف، بل شاهده العالم كله بسبب الغضب العام من جماهير مانشستر يونايتد على صفحات السوشيال ميديا.
وتجاهل جرينوود البالغ من العمر 19 عامًا الحيلة القديمة التي كان يستخدمها مهاجم إشبيلية بيبي أكوستا في الدوري الإسباني في سبعينيات القرن الماضي، بحسب ما ذكرته صحيفة "آس" الاسبانية.
ودخل ليفربول مباراة أمس على أمل تحقيق الفوز لمصالحة جماهيره بعد الهزيمة من بيرنلى بهدف نظيف فى مباراة الجولة المؤجلة من الأسبوع الـ 11 بالدوري الإنجليزي الممتاز ليلة الخميس الماضى، لكنه لم يستطع ذلك.
ولم يستطع ليفربول حل عقدته القوية على ملعب أولد ترافورد الذى لم يتذوق الريدز طعم الفوز عليه بمنافسات كأس الاتحاد الانجليزى منذ عام 1921.