عضو بـ"تنسيقية شباب الأحزاب": حققنا العديد من مبادئ ثورة 25 يناير

الإثنين، 25 يناير 2021 11:37 م
عضو بـ"تنسيقية شباب الأحزاب": حققنا العديد من مبادئ ثورة 25 يناير لميس الحديدى
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت أميرة العادلى، عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب، إن ثورة 25 يناير نجحت في الوقت الذى كان هناك العديد من الثورات في بعض البلدان لم يُكتب لها النجاح، وهى ثورة مبادئ، وشعار الثورات تحقيق حياة أفضل للمواطنين، وتحقق من مبادئ الثورة العديد، منها تكافل وكرامة وتمكين الشباب، وأصبح المصريين يصوتون ببطاقة الرقم القومى، وهناك العديد من الإنجازات ولا نفصل بين ثورة 25 يناير و30 يونيو فهما ثورة واحدة، جاء ذلك خلال برنامج كلمة أخيرة الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة أون.

ومن جانبه، قال طارق الخولى، عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب، إنه بعد 10 سنوات من ثورة 25 يناير، الجميع كان شباب من مختلف الفئات العمرية، ولم يكن هناك تحديد لما سيتم القيام به، الجميع كان يريد وضع أفضل ولم يكن هناك برنامج بعينه، ولهذا كان هناك سهولة في أخذ هؤلاء الشباب الأنقياء في محاولة توجيه الشباب، وبعد هذه الفترة خلال الـ18 يوما كان هناك بعض الحكماء في الميدان ينادى " يا أولا إياكم بالثورة في ألا دولة" وهذا ما رأيناه بعد ذلك فيما بعد حينما خطفها الإخوان الإرهابية.

وتابع الخولى:" الثورة وسيلة لتكون الأوضاع أفضل، والبعض وقع في أن الثورة تحولت لغاية، وليس الدفاع عن فعل من الممكن أن يكون خطأ قد يضر بالوضع، وهناك من لم يفرق بين الشرعية الثورية والشرعية القانونية، حيث أن فكرة العدد بالملايين هو ما بنى فكرة الشرعية الثورية في مواجهة الشرعية القانونية، وإرادة الجماهير تبنى شرعية ثورية، ولكن هذا الوضع استثنائي لا يجوز أن يكون هو السائد".

وفى سياق متصل، قال محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب، إنه بعد مرور 10 سنوات، المواطنين تغيروا على صعيد المبادئ التي تتعلق بالتغيير من أجل الديمقراطية، المبادئ العامة والثابتة، كما أن العملية السياسية اختلفت بعد مرور 10 سنوات أدركنا أنه لا يوجد معادلة صفرية، في العمل السياسي لا يوجد تحقيق 100% من المطالب، العمل السياسي قائم على التفاوض وفن الوسط، في 25 يناير كان المطالب قد تكون مستحيل لدى البعض، الجميع كان يدرك جيدا ما لا نريده، الجميع لا يريد الاستبداد، ونريد الحرية، ولكن آليات تنفيذ الأمر كانت غائبة، وإذا تغير النظام، هل هذا يعنى أن مطالب الثورة او ما طلبتموه تحقق ولكن في الحقيقة لأ المشكلة بدأت كيفية صياغة نظام جديد في عملية دستورية وقانونية.

وتساءل عبد العزيز، هل حين بناء شرعية دستورية وقانونية هناك من لا يريد الالتزام ويريد الحرية في المطلق، ولا يمكن أن تبنى الدول بهذه الطريقة، وأهم ما في الأمر وأنقذ الثورة بعدما اختطفتها الجماعة الإرهابية هو التوحد حول هدف محدد، كان هناك خصم وعدو للجميع، هذا التنظيم الإرهابى نتيجة لعدم إدراك الرؤية قفز للسلطة وعلى رأس السلطة ويحكم بمنطق الحكم او القتل، وهؤلاء حاصروا مدينة الإنتاج لأن كل من يختلف معهم كافر، وهذا التوحد من مصلحة الجميع سواء المؤمنين بـ25 يناير أو غيرهم ، بقاء الدولة المصرية وحماية أمنها القومي رقم واحد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة