حرصت الفنانة فيفى عبده، على الدعاء لخبير التجميل ومصفف الشعر محمد الصغير، بعد مروره بأزمة صحية إثر إصابته بفيروس كورونا "كوفيد 19".
وكتبت فيفى، عبر حسابها على إنستجرام، قائلة: "من فضلكم ادعوا لمحمد الصغير يقوم بالسلامة وربنا يشفيه ويعافيه يا رب إن شاء الله وياريت تقروا المكتوب في الصورة التانية عشان قصة مهمة ومؤثرة لأي حد هيقراها بحبكم أوى وبحبهم أوى يا رب يقوم بألف سلامة".
فيفى عبده
وعبرت الإعلامية مها الصغير، عن مدى حبها وتقديرها لعلاقة الحب التي جمعت والدها محمد الصغير بوالدتها ملكة العلايلي منذ أن تزوجا وانفصلا حتى عادا مؤخرا للزواج فى لحظات حرجة يعاني فيها والدها من المرض، واصفة علاقة والدها بوالدتها بأنهما ابطال قصة تعبر عن الوفاء والحب، والتى روت تفاصيلها.
ونشرت الإعلامية مها الصغير، على حسابها الرسمى بموقع "إنستجرام"، صورة لوالدها ووالدتها فى مرحلة الشباب وفى النصف الثاني منها وهما يمسكان يد بعضها وهو فى المستشفى، وقالت: "في حاجة مهمة أوي عايزة كل العالم يعرفها، وأكيد مش هعرف اكتب الكلام ده تاني.. أبطال القصة دي هم أبي وحياتي كلها واللي يعرفني كويس يعرف ان محمد الصغير مش أبويا بس هو حب عمري، والبطلة الثانية هي أعظم ست في العالم ملكة العلايلي".
وأضافت: "قصة حب عشتها علي مدار كل يوم وكل ثانية لغايه اللحظة حتي لما تطلقوا كنت عارفة أنه بيحبها وهي بتحبه وعمري ما شفته أو شفتها سعيدة غير وهي مراته، المهم أمي اتجوزت آبويا وهي من عائلة أرستقراطية وهو من عائله بسيطة وتحدت أهلها وقطعوها وهو لم يكن معاه سوي 100 جنيه".
وتابعت: "وحصل مشاكل وتطلقوا من 22 سنة ويوم ما تعب وهو حواليه ناس كتير اوي (بس في الأفراح فقط) طلب مني أطلب أمي في التليفون وطلب يشوفها وجت له علي طول، يوم ما حس أنه ضعيف أوي وتعبان بجد طلب ضهره وسنده إلى بجد مش في المنظرة وجت وطلب منها متزعلش منه وأنها تتجوزه علي سنة الله ورسوله تاني، وأصدقاء الأبطال في هذا الفيلم الجميل إلى شهدوا هذه اللحظة هما أنا وأخويا مصطفي وأخويا التاني الدكتور إلى مسبنيش لحظة يحيي البستاني".
واستكملت: "الدنيا اتدربكت وطلب مأذون و جه المأذون جوز ملكه العلايلي لمحمد الصغير علي سنه الله ورسوله، فهذه العظيمة اتجوزته وهو محلتوش حاجه و في عز ضعفه و رجعت له و هو في عز ضعفه برده، ونام في حضنها وهو مرتاح اوي، هو الان في امس الحاجه للدعاء لانه في لحظات حرجه اوي. ادعوا له و اسفه اني طولت عليكوا".