قالت مصادر دبلوماسية مطلعة، إن دولة الجزائر متمسكة باستضافة القمة العربية في دورتها الجديدة لعام 2021 على مستوى الرؤساء والقادة. وأكدت المصادر أن دولة الجزائر تعهدت بعدم تسليم استضافة القمة العربية المقبلة لأى دولة عربية أخرى، حيث إنه كان من المقرر أن تستضيف الجزائر القمة العربية الماضية لعام 2020، لكن تفشى جاءحة كورونا حالت دون انعقاد القمة.
ولفتت المصادر، إلى أن الجزائر لها الحق في استضافة القمة العربية طالما أعلنت إصرارها على الاستضافة. لكنها أعربت عن تخوفها من انخفاض مستوى التمثيل للقمة إذا إستضافتها الجزائر في هذا الوقت الذى مازالت تواجه فيه البلاد دعوات لتجديد مظاهرات الحراك الشعبى، ومن ثم عدم إستقرار الوضع الداخلى بالشكل الذى يسمح باستضافة قمة عربية بهذا المستوى.
من جهة أخرى، قالت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ"اليوم السابع"، إن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، بصدد عقد اجتماع طارئ في شهر فبراير المقبل.
وأوضحت المصادر أن المحور الرئيسى للاجتماع هو القضية الفلسطينية. خاصة في ظل المساعى العربية الرامية للوصول لحل شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ويمهد لإحلال السلام في المنطقة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، اجتماع في دورته العادية في شهر مارس المقبل، للإعداد للقمة العربية المرتقبة في نفس الشهر.
ولم تعقد القمة العربية في دورتها العادية السابقة لعام 2020 والتي كانت ستعقد في الجزائر، إلا أن تفشى فيروس كورونا حال دون إنعقاد القمة.
وقالت المصادر، أن القمة العربية في دورتها الجديدة لهذا العام ستعقد فى موعدها لكن دون أن يحدد الدولة التي تستضيف القمة.
وأوضحت أن إنعقاد القمة العربية على مستوى القادة والرؤساء في دورتها لهذا العام أمر مهم جدا، خاصة أنها ستكون أول قمة عربية بعد تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن مقاليد الحكم. كما أنها أول قمة بعد التوصل لتفاهمات وخطوات جادة حول المصالحة الخليجية الشاملة.
