نقيب الأشراف ينعى الدكتورة عبلة الكحلاوى: كانت عوناً لمساعدة الفقراء والأيتام

الإثنين، 25 يناير 2021 11:57 ص
نقيب الأشراف ينعى الدكتورة عبلة الكحلاوى: كانت عوناً لمساعدة الفقراء والأيتام الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى السيد محمود الشريف ، نقيب الأشراف، الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوى، التى وافتها المنية مساء أمس، عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر تأثرها بفيروس كورونا.

وقال نقيب الأشراف، إن التاريخ سيكتب بحروف من نور، ما قدمته الدكتورة عبلة الكحلاوي رحمها الله، لخدمة الدين الإسلامي، ونشرها لسماحته، ودورها في العمل الخيري، وكانت عونًا لمساعدة ‏الفقراء والأيتام.

 وتوجه نقيب  الأشراف، بخالص الدعاء إلى الله -عز وجل- أن يرحم الفقيدة ويشفع فيها علمها وأعمالها الصالحة وأن ينزلها منازل الأبرار، ويلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.

وفى ذات السياق  نعى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى ، وفاة  الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، قائلا فى بيان صحفى ،  ننعي ببالغ الحزن الأستاذة الدكتورة عبلة الكحلاوي، أستاذة الفقه المقارن بكلية الدراسات العربية والإسلامية للبنات بجامعة الأزهر، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ورضوانه، وأن يدخلها فسيح جناته بإذنه تعالى ،وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان».


وأضاف رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الفقيدة رحمها الله كانت نموذج منير للدعوة الإسلامية وكان لها دور بارز فى دعوتها بطريقة سهلة وميسرة  وصلت إلى قلوب المواطنين هذا بالإضافة إلى دورها المجتمعى والإنساني العظيم .

الدكتورة عبلة الكحلاوى أستاذة للفقه فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهى ابنة الفنان محمد الكحلاوى.


التحقت الدكتورة عبلة الكحلاوى، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت فى الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهرفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية فى مكة المكرمة.
 
اتجهت الدكتورة عبلة الكحلاوى إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت فى إلقاء دروس يومية للسيدات فى مسجد والدها محمد الكحلاوى فى البساتين وركزت فى محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.

 وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوى، جمعية خيرية فى المقطم لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة ل مجمع الباقيات الصالحات فى المقطم
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة