وداعا عبلة الكحلاوى.. الجفرى وعمرو خالد يدعون للراحلة بالرحمة

الإثنين، 25 يناير 2021 04:00 م
وداعا عبلة الكحلاوى.. الجفرى وعمرو خالد يدعون للراحلة بالرحمة الحبيب على الجفرى
كتب ــ محمود راغب - عزوز الديب - تصوير السعودى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرص كل من الحبيب على الجفرى، والداعية عمرو خالد، والشيخ محمود ياسين التهامى، على الدعاء للراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوى بمثواها الأخير بمقابر العائلة بالإمام الشافعى.

وسيطرت حالة من البكاء والحزن الشديد  على الدكتور محمد الكحلاوى شقيق الدكتورة عبلة الكحلاوى ، خلال توديع جثمان شقيقته بمقابر العائلة بالإمام الشافعى ، حيث حرص على دفنها بمقابر العائلة فيما واساه لحبيب على الجفرى وقبل رأسه .

 والدكتورة عبلة الكحلاوى من مواليد (15 ديسمبر 1948)، وهى داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهى ابنة الفنان محمد الكحلاوى.

 والتحقت الدكتورة عبلة الكحلاوى، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت فى الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهرفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية فى مكة المكرمة.

اتجهت الدكتورة عبلة الكحلاوى إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت فى إلقاء دروس يومية للسيدات فى مسجد والدها محمد الكحلاوى فى البساتين وركزت فى محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.

وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوى، جمعية خيرية فى المقطم لرعاية الأطفال الايتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة ل مجمع الباقيات الصالحات فى المقطم.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة