السندريلا سعاد حسنى إحدى أيقونات الجمال المصرى، فتاة أحلام الشباب، النجمة التى سطعت فى سماء السينما المصرية، ولم تنطفئ أبدا رغم مرور سنوات على رحيلها، وفى ذكرى ميلادها اليوم الموافق 26 يناير، ربما يقفز للأذهان تساؤل: لماذا حظيت السندريلا بكل هذا الحب ليس فقط لدى المصريين وإنما فى العالم العربى كله، الحقيقة أن السندريلا سعاد حسنى امتلكت الكثير من الصفات التى جعلت منها فتاة أحلام الشباب فهى رمز الأنوثة فى كل زمان، وإليك أبرز الصفات التى جعلت من السندريلا أيقونة الأنوثة.
سعاد حسنى
الجمال المصرى
منذ ظهورها الأول خطفت السندريلا الأنظار بجمالها المصرى الخالص الممتزج بالبراءة والدلال، لا أحد ينكر أن سعاد حسنى تمتلك هذا الجمال المصرى الهادئ، لتثبت أن حصر الجمال على العيون الملونة والشعر الذهبى خطأ كبير، فقد خطف هذا الوجه المصرى صاحب العيون السوداء والشعر الفاحم القلوب قبل العيون.
سعاد حسنى فى دور نعيمة
خفة الدم
امتلكت السندريلا خفة دم وروح لا تقاوم ظهرت فى جميع أعمالها، وهى خفة الدم الممتزجة بالتلقائية المفرطة والتى تشعرك أن هذه هى شخصيتها الطبيعية وليس مجرد دور تقوم بأدائه، كما ظهرت خفة روحها هذه واضحة فى الصور التى كانت تنشر لها.
سعاد حسنى
"ليدى"
على الرغم من أنها خفيفة الظل وممتلئة بالحيوية إلا أنها كانت تجيد الظهور كـ"ليدى" رصينة وجميلة وممتلئة بالأنوثة والثقة دون غرور، فخطفت القلوب خاصة حين لم تكتف بأداء أدوار الفتاة الشابة الشقية والمتمردة، وإنما أجادت تمثيل أدوار الفتاة الناضجة بنجاح كبير، والتى عكست ما تمتلكه من مواصفات الأنوثة الجذابة.
سعاد حسني
البساطة والعفوية
لم تكن السندريلا متكلفة ولا متصنعة على الإطلاق وهو الأمر الذى كان واضحًا فى لقاءاتها التليفزيونية فهى إنسانة بسيطة غير متكلفة، واضحة فى كلماتها، لا تحاول الاستعراض، فكانت مبهرة ببساطتها.
ذكرى ميلاد سعاد حسنى 1
الرقة
كانت الرقة ضمن الصفات التى حددتها سعاد حسنى للأنوثة حيث أكدت فى أحد لقاءاتها التليفزيونية الشهيرة أن الأنوثة هى خليط من الرقة والبساطة والعذوبة والود، وهى أمور تلاحظها بسهولة فى شخصيتها.
سعاد حسنى
ست كمل
هذا لقب بنت البلد الذى تفضله سعاد حسنى، وهو ما قالته بنفسها خلال برنامج "كلمة فى سهرة"، باعتباره تعبير عن المرأة العاقلة، التى يمكن أن يشعر الرجل بالأمان تجاهها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة