بعد ساعات من إقالته من تدريب تشيلسي الإنجليزي، خرج فرانك لامبارد المدير الفنى المقال عن صمته، وتحدث لأول مرة عن أسباب الأطاحة به وشعوره فور إقالته من القيادة الفنية للنادي اللندني.
أعلن تشيلسي في بيان رسمي، صباح الإثنين، إقالة لامبارد من منصبه كمدير فني للفريق اللندني، بعد موسم ونصف من توليه المهمة، وذلك بسبب سوء النتائج.
ونشر لامبارد بيانا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "أنستجرام"، قال فيه: "عندما توليت هذه المهمة، فهمت التحديات التي تنتظرني في وقت صعب بالنسبة لنادٍ كبير في كرة القدم مثل تشيلسي".
وأضاف فرانك: "أشعر بخيبة أمل لأنني لم يكن لدي الوقت هذا الموسم لدفع الفريق إلى الأمام ونقله إلى المستوى التالي".
لامبارد
وواصل مدرب البلوز السابق : "لقد كان امتيازا وشرفا كبيرا أن أدرب تشيلسي، النادي الذي كان جزءا كبيرا من حياتي لفترة طويلة كلاعب، وأود أن أشكر الجماهير على الدعم المذهل الذي تلقيته خلال الأشهر الـ18 الماضية".
وإستكمل لامبادر: "أود أن أشكر رامون أبراموفيتش (مالك النادي)، والإدارة، واللاعبين، والطاقم التدريبي الذي عمل معي، وكل شخص في النادي، على الجهد الذي بذلوه، لا سيما في الأوقات العصيبة".
وإختتم فرانك: "أنا فخور بالإنجازات التي حققناها، وأنا فخور بلاعبي الأكاديمية الذين خطوا خطواتهم إلى الفريق الأول وقدموا أداء جيدا، هم مستقبل النادي الذي أتمنى له التوفيق في المستقبل".
ويحتل تشيلسي حاليا المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 29 نقطة من 19 مباراة.
وحسب ما أكدته عدة تقارير صحفية، فإن إدارة تشيلسي توصلت لاتفاق مع المدير الفني الألماني توماس توخيل على تولي مسؤولية تدريب الفريق، على أن يتم الإعلان الرسمي خلال فترة وجيزة.
أعلن نادى تشيلسى الانجليزى إقالة مدربه فرانك لامبارد، اليوم الاثنين، بسبب سوء النتائج خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى رفض نجوم البلوز حضور تدريبات النادى اللندني فى حال استمرار لامبارد على رأس القيادة الفنية، صباح اليوم.
ونرصد فى تقرير مطول كشف حساب فرانك لامبارد مع تشيلسي لمدة عام ونصف، حيث تم تعيينه مدربًا للبلوز فى 4 يوليو 2019 بعقد مدته ثلاث سنوات، وهو أول مدرب إنجليزي يدير الفريق منذ أكثر من عقدين.
خسر تشيلسي أول مباراة تنافسية لعبها بقيادة لامبارد بنتيجة 4-0 أمام مانشستر يونايتد في اليوم الافتتاحي للدوري الممتاز 2019-20، وهى أكبر هزيمة للبلوز في مباراته الأولى منذ الهزيمة من ميدلسبره بنتيجة 7-2 تحت قيادة داني بلانشفلاور في ديسمبر عام 1978.
واصل تشيلسى الأداء الباهت تحت قيادة لامبارد بخسارته مباراته التنافسية الثانية، أمام ليفربول بركلات الترجيح في كأس السوبر الأوروبي عام 2019.
حقق تشيلسى أول انتصار له تحت قيادة لامبارد بفوزه على نورويتش سيتي بنتيجة 2–3 في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في 24 أغسطس 2019.
فاز لامبارد بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر عام 2019 بعد فوز تشيلسى بجميع مباريات شهر أكتوبر تحت قيادته، ليصبح ثالث مدرب يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي ومدرب الشهر، بعد جاريث ساوثجيت وستيوارت بيرس.