اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء بتضاؤل آمال الديمقراطيين فى إدانة ترامب فى ظل معارضة الجمهوريين..الأزمة فى أوروبا بسبببسبب أزمة لقاح استرازينكا.
الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: تضاؤل آمال الديمقراطيين فى إدانة ترامب فى ظل معارضة الجمهوريين
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إنه عاى الرغم من إرسال مجلس النواب الأمريكي بند عزل الرئيس السابق دونالد ترامب إلى مجلس الشيوخ تمهيدا لمحاكمته، فإن عددا متزايدا من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين يقولون إنهم يعارضون الإجراء، مما يقلل فرص إدانة ترامب باتعام التحريض على حصار الكابيتول الأمريكي.
وكان الديمقراطيون قد أرسلوا بند الاتهام الوحيد لترامب "التحريض على التمرد" عبر الكونجرس فى وقت متأخر مساء أمس الاثنين، فى خطوة احتفالية ونادرة لمجلس الشيوخ من قبل المدعين الذين يطرحون قضيتهم. وكان الديمقراطيون يأملون أن تترجم إدانة الجمهوريين القوية لترامب بعد أحادث 6 يناير إلى إدانة وتصويت منفصل بمنعه من شغل المنصب مجددا.
إلا أن مشاعر الجمهوريين قد هدأت، وانتهت رئاسة ترامب، بينما يحشد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين سيكونون بمثابة المحلفين فى المحاكمة من أجل الدفاع القانونى عنه مثما فعلوا فى محاكمة العزل الأولى العام الماضى.
وقال السيناتور ماركو روبيو إنه يعتقد ان المحاكمة غبية ولها نتائج عكسية، وفى أول فرصة للتصويت وإنهاء هذه المحاكمة سيفعل ذلك لأنه يعتقد أنها ستكون سيئة للبلاد وتشعل مزيد من الانقسامات الحزبية.
وكان زعيم الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ الأمريكى، تشارلز شومر قد قال إن محاكمة ترامب ستكون سريعة "نسبيًا"، وأنه ليس هناك حاجة للعديد من الشهود، مضيفا انها ستتم بطريقة عادلة.
واتخذ خطوة أولى نحو محاكمة ترامب بشكل نهائي يوم أمس الاثنين عندما قام نواب المساءلة في مجلس النواب بنقل مذكرة المحاكمة إلى قاعة مجلس الشيوخ. وهو بدوره ما سيجعل أعضاء مجلس الشيوخ في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء يؤدون اليمين كمحلفين.
الولايات المتحدة تسجل أول إصابة بمتغير كورونا البرازيلى فى ولاية منيسوتا
أعلن المسئولون فى ولاية منيسوتا الأمريكية أنهم حددوا شخصا مصيبا بمتغير كورونا سريع الانتقال، والذى كان ينتشر بمعدلات مقلقة فى البرازيل فى الأسابيع الأخيرة.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن هذه أول حالة يتم تسجيلها فى الولايات المتحدة لمتغيرP1 الذى كان مبعث قلق خاص من قبل العلماء وهم يراقبون الزيادة الأكثرية فى معدل الإصابات بمدينة مانواس البرازيلية.
وقدرت دراسة بحثية منشورة فى مجلة ساينس العلمية أن حوال 76% من سكان ماناواس قد أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا، وهو ما يجعلها قريبة من مناعة القطيع. وقد أثارت هذه الزيادة مخاوف من أن متغير P1 يشهد تحورات تسمح له بتجنب نظام المناعة البشرى، لكن الأدلة التى تدعم هذه النظرية لا تزال محدودة.
وقالت وزارة الصحة فى ولاية منيسوتا أن الحالة المسجلة لأحد مواطنيها كان مسافرا فى الفترة الأخيرة إلى البرازيل، وتم رصد المتغير من خلال تسلسل جينى لعينات دم عشوائية كجزء من برنامج المراقبة.
وأشارت الوزارة إلى أن الحالة بدأت فى الشعور بالتعب فى الأسبوع الأول من يناير وتم إجراء التحليل له فى 9 يناير. وأضافت أن المريض قيد العزل ولا تزال الوزارة تحقق فى الأمر.
وقال مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية فى جامعة منيسوتا وعضو فريق عمل كورونا فى إدارة بايدن إن الأمر ليس مفاجئا وهو تطور صعب جدا لكن فى نفس الوقت ليس غير متوقع.
وتقول واشنطن بوست إن جميع الفيروسات تتحور، وهناك عدد لا يحصى من المتغيرات خلال دورة الفيروس. ويعتبر المتغير البرازيلي واحدا من ثلاثة جذبت الانتباه العالمى على نحو خاص، بينما كان المتغيران الآخران فى بريطانيا وجنوب أفريقيا.
واشنطن بوست: بايدن يختار ممرضة لتولى منصب "الجراح العام" أوطبيب البلاد
قالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة بايدن قد اختارت الممرضة سوزان أورسيجا للقيام بأعمال "الجراح العام" وهو أرفع مسئول فى الشئون الصحية فى الولايات المتحدة، بحسب ما قال مصدران مطلعان عى الأمر رفض الكشف عن هويتهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن أورسيجا، وهى مسئول فى خدمات الصحة العامة الأمريكية ومتخصصة فى الأمراض المعدية، ستكون من بين أوائل الممرضات اللاتى يعملن فى منصب الجراح العام، والذى عادة ما يشار إليه باسم طبيب البلاد. وقال أحد الأشخاص أن الإعلان عن اختيار أورسيجا سيكون اليوم، الثلاثاء، بحسب ما قال أحد المصادر.
وكان الجراح العام جيروم أدم، الذى عينه ترامب، قد استقال بناء على طلب بايدن. واختارت نائب الجراح العام إريكا شوارتز التقاعد بعدما تم تجاوزها للقيام بأعمال الجراح العام بالوكالة.
وتوضح صحيفة واشنطن بوست أن منصب الجراح العام، الذى ينظر إليه باعتباره متحدثا باسم أوضاع الصحة العامة فى البلاد، يشرف على خدمات الصحة العامة والذى يشمل أكثر من 6 آلاف شخص من العاملين فى الصحة العامة ويعملون فى أجزاء متنوعة من الحكومة الفيدرالية، لكن قدرته محدوة فى صناعة السياسات. وفى دورها الحالي، تشرف أورسيجا على عمليات الهيئة المفوضة لخدمات الصحة العامة وأفرادها وجاهزيتهم.
وكان الرئيس الأمريكى، جو بايدن، قد قال فى تصريحات له أمس الاثنين إن التوقعات الخاصة بضحايا فيروس كورونا فى الولايات المتحدة ترجح أن إجمالى الوفيات من الأمريكيين ستصل إلى 600 -650 ألف شخص، مؤكدا أن العلماء يقولون إنه يمكن إنقاذ 50 ألف حياة إذا التزام الأمريكيون بارتداء الكمامات.
الصحف البريطانية:
التليجراف: أوروبا تشهد تبادل اللوم بسبب أزمة لقاح استرازينكا
رصدت صحيفة التليجراف البريطانية أزمة اللقاح فى أوروبا وتهديد الاتحاد الأوروبى بمنع صادرات لقاح كورونا. وقالت الصحيفة إن دول الاتحاد الأوروبى انتظرت طويلا لقاح أسترازينكا والآن وأخيرا تم انتزاعه من قبضتها.
ففى أغسطس الماضى، أعلنت المفوضية الأوروبية تأمين 300 مليون جرعة من لقاح استرازينكا مع خيار الحصول على 100 مليون أخرى. وبهذه الجرعات التي تكفى لتطعيم 200 مليون شخص، فإن هذه الإمدادات يمكن أن تكفى لتطيعم ما يقرب من نصف مواطني الاتحاد الأوروبى. وقد جلب هدف المفوضية الأوروبية الطموح للغاية المتمثل فى تطعيم 70% من جميع مواطني الاتحاد الأوروبى بحلول الصيف وأيضا إحياء السياحة إلى عالم الممكن.
ومن المتوقع أن تمنح وكالة الأدوية الأوروبية تصريحا للسوق نهاية الأسبوع، مما يعنى أنه يمكن شحن الجرعات على الدول الأعضاء. لكن استرازينيكا كتبت للسلطات التنفيذية للاتحاد الأوروبى تقول إنها تعانى من مشكلات فى التوريد وربما لن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.
وكان هذا ضربة للمفوضية التي قادت المفاوضات فى عمليات شراء اللقاح المشتركة للاتحاد الأوروبى، لكن كانت ضربة م أكثر للدول الأعضاء فى الكتلة، حيث تواجه حكوماتها حاليا مهمة لا تحسد عليها بتفسير عدم وجود اللقاحات التي وعدوا بها لناخبيهم.
وتراهن العديد من الدول الأوروبية على لقاح استرازينكا، متخلية عن منافسيه الأغلى ثمنا والأصعب فى التخزين. وهو ما يجعله اقتراحا جذابا للدول الأكثر فقرا وأسهل فى توصيله للمناطق البعيدة مقارنة بتلك التي تتطلب تقنيات تخزين معقدة. وكانوا فى انتظار لقاح استرازينكا على الرغم من الضغوط المتزايدة من ناخبيهم.
الاندبندنت: بريطانيا تغلق أبوابها أمام الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم
أعلن وزير الهجرة البريطاني كريس فيليب غلق أبواب المملكة المتحدة أمام الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم من الآن فصاعدا، مما أثار مزاعم بأن بريطانيا "أدارت ظهرها" للشباب الضعفاء المعرضين للمخاطر.
وقال فيليب في تصريح- نقلته صحيفة /الاندبندنت/ البريطانية على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء- إن الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم لن يحصلوا بعد الآن على ملاذ آمن في المملكة المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن تعديل قانون دوبس- الذي أقرته حكومة ديفيد كاميرون مايو 2016 في أعقاب زيادة عدد اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا خلال الحرب السورية- يلزم الوزراء بنقل الأطفال طالبي اللجوء من القارة ودعمهم.
غير أن فيليب قال إنه على الرغم من أن وزارة الداخلية البريطانية أخذت على عاتقها "مسؤولية رعاية الأطفال على محمل الجد"، فلن يكون هناك طريق قانوني لدخول هؤلاء القاصرين إلى بريطانيا.
وأشارت الاندبندنت إلى أن الأطفال الوحيدون الذين ما زالوا قادرين على طلب المساعدة في المملكة المتحدة هم أولئك الذين لديهم أقارب في بريطانيا، والذين قال فيليب إنهم سيكونون قادرين على القدوم إلى بريطانيا من خلال قواعد الهجرة الحالية.
وحذر نشطاء من أن هذا القرار يعني اضطرار مئات الأطفال الضعفاء للاستعانة بدلا من ذلك إلى عصابات تهريب البشر لمساعدتهم في السفر إلى بريطانيا، مما يعرضهم لخطر الإتجار بالبشر.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن تصور مخطط دوبس في البداية كان يهدف إلى توطين 3 آلاف طفل لاجئ، ولكن تم تحديد توطينهم في 480 موقعا. وفي مايو 2020، تبين أن اللاجئين شغلوا هذه الحصة.
ومنذ ذلك الحين، دعت المنظمات غير الحكومية والنواب من مختلف الأحزاب، وزراء بريطانيا إلى تقديم خطة جديدة مماثلة لضمان أن تلعب بريطانيا دورًا في حماية القاصرين المنفردين وكي لا يضطر الأطفال المستضعفين لإلقاء أنفسهم بين أيدي المتاجرين بالبشر.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
صحيفة: إصابة أول إيطالى بالسلالة البرازيلية لكورونا
قالت صحيفة "مانى" الإيطالية إنه تم اكتشاف أول حالة إصابة لإيطالى بالسلالة البرازيلية لفيروس كورونا فى مستشفى فاريزى ، وتحدد هيئة الصحة أن الشخص الذى تم اختباره إيجابيا للمتغير البرازيلى ويخضع الآن افراد عائلته للاختبار والمراقبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل عاد من البرازيل قبل أيام قليلة عبر مطار مالبينسا ، وتم خضوعه لاختبار وفقا للاجراءات الاحترازية التى تتخذها الحكومة الإيطالية، وكانت النتيجة إيجابية، بل وتم التأكد من أنه مصاب بالمتغير البرازيلى للفيروس .
ذكرت حماية الصحة Ats Insubria أن "المريض في حالة جيدة ، ولكن كإجراء احترازي تم نقله إلى المستشفى لإجراء تحقيقات في قسم الأمراض المعدية في مستشفى سيركولو دي فاريزي ، بتوجيه من البروفيسور جروسى ، بعد أن تم تحديد المتغير بواسطة مختبر الأحياء الدقيقة.
وأكدت الوضع مقلق حيث يعتبر المتغير أكثر عدوى من أشكال الفيروسات التي تمت دراستها مسبقًا وبالتالي يبدو أنه ينتشر بسرعة أكبر.
ووفقا للبيان الصادر عن هيئة حماية الصحة، فإن مراقبة الوضع جارية بالفعل بالتعاون مع إدارة الرفاهية في منطقة لومبارديا ، ولذلك تم اعتماد جميع تدابير الصحة العامة المنصوص عليها في البروتوكولات الصحية الحالية للسيطرة على انتشار البديل البرازيلي على الاراضى الإيطالية ، وحتى الآن ، لا يدعو الوضع إلى القلق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى مستشفى فاريزي أيضا في الأسابيع الأخيرة ، تم تحديد حالتين من أولى الحالات الإيطالية للإيجابية تجاه البديل الإنجليزي لكورونا.
على مدار الأسابيع القليلة الماضية، كانت الأخبار تطارد بعضها البعض معلنة اكتشاف متغيرات جديدة من فيروس كورونا ، مما أدى إلى زرع الخوف بين السكان وبين العلماء.
احتجاجات تجتاح أوروبا ضد قيود كورونا.. واعتقال 240 شخصا بسبب أعمال العنف بهولندا
تواجه السلطات الأوروبية السيناريو المعقد الذي ينطوي على تعزيز القيود لاحتواء جائحة الفيروس وتفترض الاحتجاجات المتزايدة في العديد من البلدان ضد إجراءات العزل الشديدة المتزايدة.
في هولندا ، أدت المظاهرات ضد حظر التجول إلى حوادث واعتقالات غير عادية في أعقاب أحداث مماثلة في الدنمارك، حيث تجمع مئات الأشخاص في أمستردام وأيندهوفن (جنوب) للاحتجاج على حظر التجول،ووقعت اشتباكات مع الشرطة التي اعتقلت 240 شخصا بعد أعمال عنف في مظاهرات ضد فرض حظر التجول الليلي للتصدي لفيروس كورونا ، في أيندهوفن ، أضرمت النيران في عدة سيارات ، بينما وردت أنباء عن نهب في المتاجر وفي محطة القطار المركزية، وفقا لصحيفة "لا تيرثيرا" الإسبانية.
وأعلن جون جوريتسما عمدة أيندهوفن "أعتقد أننا إذا واصلنا السير على هذا الطريق ، فإننا نتجه نحو حرب أهلية" ، مشيرًا إلى ضرورة تدخل الجيش، بالإضافة إلى ذلك، اشتعلت النيران في مركز للكشف عن كوفيد -19 في بلدة أورك (شمال) ، وهي حقيقة "تتجاوز كل الحدود" ، بحسب وزير الصحة ، هوجو دي جونج.
وكانت شهدت كوبنهاجن احتجاجات أسفرت عن اعتقال خمسة أشخاص ، كما اجتاحت مظاهرات في مدريد ، حيث استنكر آلاف المواطنين "خداع" فيروس "غير موجود"، وفقا لصحيفة "بيرفل" الإسبانية.
ويجب على المسافرين من الاتحاد الأوروبي (EU) الآن تقديم اختبار PCR سلبي لمدة لا تزيد عن 72 ساعة ، وهو إجراء تم تطبيقه بالفعل على السياح من بقية العالم منذ منتصف يناير.
وفي أوروبا ، التي تتصدر قائمة معظم مناطق الحداد ، مع ما يقرب من 700 ألف حالة وفاة ، اتبعت فرنسا خطى بلجيكا وشددت الضوابط الحدودية مع جيرانها ، القلقين بشأن السلالة البريطانية لكورونا.
ففي فرنسا دخلت قيود جديدة حيز التنفيذ لمنع انتشار كورونا ، وأصبح على الوافدين الى فرنسا من دول الاتحاد الاوروبى جوا او بحرا تقديم اختبار سلبى تم اجراءه قبل 72 ساعة على الاكثر.
وشددت العاصمة النروجية أوسلو القيود الصحية بعد رصد إصابات بالنسخة المتحورة من كورونا في دار للمسنين، بينما فرضت هولندا حظر تجول للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية من الساعة 21:00 إلى الساعة 04:30.
فبعد إغلاق المتاجر والمطاعم فى البرتغال، فرضت الحكومة إغلاقا جديدا للمدارس لمدة 15 يوماً، فيما سجلت البلاد السبت الماضى عدداً قياسياً من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا ، رفع حصيلة الوفيات الإجمالية في البلاد منذ بدء تفشي الوباء إلى عشرة آلاف.
إسبانيا تفكك أكبر شبكة دولية لتهريب المخدرات فى أوروبا
قام الحرس المدنى فى غرناطة، بإسبانيا، بالتعاون مع القسم الخاص لمكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة فى الشرطة البولندية، فى عملية منسقة مع يوروبول، بتفكيك منظمة إجرامية كانت تنقل الماريجوانا والكوكايين والحشيش من إسبانيا إلى دول مختلفة فى أوروبا.
وأشارت صحيفة "إيديال" الإسبانية، إلى أن العملية بدأت فى سبتمبر 2019، عندما علم الحرس المدنى بوجود منظمة مقرها مقاطعة ملقة، ويمكن أن تنقل كميات كبيرة من الماريجوانا، من غرناطة الى بولندا.
استمرارًا في التحقيقات، كان من الممكن الكشف عن وجود قادة منظمة بولندية يقيمون في منطقة حضرية فاخرة ، تقع في إستيبونا (ملقة) والتي كانت غرناطة قاعدة لوجستية لتخزين الماريجوانا ودور الحضانة لإخفائها، والتي يمكن ربطها بالاتجار الدولي بالمخدرات، وأثناء التحقيق، كان من الممكن التحقق من الروابط الإجرامية مع منظمات المافيا الأخرى، والتي بدأت تستقر في مقاطعة غرناطة، كنقطة إمداد رئيسية للماريجوانا. هناك أكثر من 100 محتجز، ومصادرة خمسة ملايين يورو، و1500 كيلوجرام من الماريجوانا، وضبط 43 كيلوجراما من الكوكايين.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه من خلال قنوات التعاون الدولي ، وبدأ التعرف على هيكل هذه المنظمة ، والتي ستتألف في قيادتها من أحد تجار المخدرات البولنديين الرئيسيين، بالإضافة إلى الأشخاص من هذه الجنسية، سيكون هناك يكون تجار المخدرات الآخرين المهمين من بلغاريا والمغرب وإسبانيا ، وخاصة من غرناطة.
بعد ذلك، اكتشف العملاء أن المنظمة تتألف من الزعيم البولندي ومساعديه في هيكل هرمي للغاية وسوف يستغل كل واحد منهم إحدى المقاطعات الواقعة على مسؤوليته. بالإضافة إلى غرناطة، كان لدى المنظمة العديد من المزارع في المنازل والمخازن في مقاطعات مالقة وكاديز وفالنسيا ، وإن كان بدرجة أقل بكثير مما كانت عليه في مقاطعة غرناطة.
أسفرت العملية عن اعتقال 110 أشخاص ومصادرة: 1.5 طن من براعم الماريجوانا ، فراغ معبأ بأكثر من 20.000 نبات الماريجوانا ؛ 91 كيلوجراماً من الحشيش 43 كيلوجراما من الكوكايين أكثر من نصف مليون يورو نقدًا ؛ 8 أسلحة نارية 8 شاحنات باص؛ 26 مركبة الممتلكات المنقولة وغير المنقولة بقيمة 5 ملايين يورو.