كشفت إيران موقفها من الالتزام بالاتفاق النووى الإيراني، في الوقت الذى دعت فيه فرنسا، طهران بضرورة الالتزام ببنود الاتفاق النووي، وفى هذا السياق قال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني: لماذا على إيران إظهار حسن النية أولا، بينما الولايات المتحدة الأمريكية هى من خرقت الاتفاق النووى بلا سبب.
بدوره قال عباس عراقتشي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن أمن المنطقة أمر يخص دولها وإيران مستعدة للحوار فقط مع جيرانها دون تدخل خارجي، وأضاف مساعد وزير الخارجية الإيراني: إيران لن تتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد أو أي ملفات خارج الاتفاق الحالي.
وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني: أي مفاوضات ستعالج فقط كيفية عودة بقية الدول للاتفاق النووي ضمن مجموعة 5+1.
وفى سياق متصل قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، إن كل شيء يعتمد في ملف العلاقات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية على إدارة الرئيس جو بايدن، كما رد على سؤال عما تنوي إيران فعله لاستئناف المحادثات النووية، قائلا إن الكرة الآن في ملعب أمريكا.
وأوضح سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أن إيران لم تجر أي محادثات مع أمريكا بعد تولي بايدن منصبه، لافتاً إلى أن طهران لا تخطط لبدء حوار مباشر مع واشنطن أو من خلال وسيط، مضيفاً أن طهران لا تملك خطوات لبناء الثقة، وأن الأمر متروك لأميركا.
ووفقا لقناة العربية، أعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء أن على إيران التوقف عن أى استفزاز والعودة إلى احترام التزاماتها في إطار الاتفاق النووي المبرم في 2015 إن أرادت عودة الولايات المتحدة إليه.
وشدد مستشار في قصر الإليزيه على أنهم كانوا جديين بشأن المفاوضات وإن أرادوا التزام جميع الأطراف المعنية بالاتفاق يجب أن يمتنعوا أولاً عن استفزازات أخرى وأن يحترموا ثانياً ما توقفت (إيران) عن احترامه، أي التزاماتها.
فيما قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، فرانك ماكنزي، خلال أول جولة له في المنطقة في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، أن أمام العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران فرصة جديدة بعد تنصيب جو بايدن.
وأوضح قائد القيادة المركزية الأمريكية، فرانك أنه على الرغم من صدور تهديدات متزايدة من إيران خلال الأشهر التي سبقت انتخاب بايدن وتنصيبه، إلا أن الولايات المتحدة كانت قادرة على الحفاظ على ما وصفه منذ فترة طويلة بـ"الردع المستمر" لمواجهة "لحظة غير متوقعة".
وتابع قائد القيادة المركزية الأمريكية، فرانك: "كان هدفنا ردع الحرب"، لافتاً إلى تخوف بعض المحللين الأمنيين والعسكريين من أن طهران قد تقوم بضرب أي أهداف أميركية بشكل مباشر في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، وقد نجحت واشنطن بتفادي ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة