كشف باتريس كارتيرون مدرب الزمالك السابق والتعاون الحالى، تفاصيل رحيله عن نادى الزمالك والانضمام للتعاون السعودى وكيف رأى نهائى أفريقيا بين الأهلى والزمالك.
وقال كارتيرون فى مداخلة عبر سكايب مع الإعلامى إبراهيم فايق فى برنامج "جمهور التالتة" المذاع على قناة أون تايم سبورت 2: "بدايتى كانت صعبة مع التعاون السعودى لأن هدفى كان "لم شتات الفريق"، وما حققته حاليا يعد رقما قياسيا بالنسبة للفريق فى عدد مرات الفوز فى الدورى السعودى واحتلال الفريق المركز الخامس، وما قدمته مع التعاون ومن قبله الأهلى والزمالك هو ما يجعل الجماهير تقدرنى وتتمسك بوجودى".
وأضاف كارتيرون: "أعشق خوض المعارك التكتيكية مع أى فريق أتولى قيادته، وكل فريق يختلف عن الآخر بسبب الطموح والأهداف وسعيد بما قدمته أمام الفرق الكبرى فى الدورى السعودى، وأجد متعتى فى كرة القدم حينما أستعد وأتخطى الفرق الكبرى مثلما حدث مع الزمالك من قبل والتعاون حاليا".
وأوضح كارتيرون: "احتفظ بذكريات استثنائية مع الزمالك، وما زالت احتفظ بعلاقتى مع اللاعبين وعلى تواصل معهم والزمالك قادر على تخطى أى منافس ويساعدك على تحقيق الإنجازات فى المناسبات الكبرى، وكنت أعمل على إعداد الفريق بأن يكون قوى دفاعيا وهجوميا وسعيد جدا بالتعامل مع هؤلاء اللاعبين".
وتابع مدرب الزمالك السابق: "قرار رحيلى كان صعبا بأن أترك الفريق قبل نصف النهائى، ولكن كان لى أسبابى الخاصة وشعرت أنه الوقت المناسب للرحيل، وبالتأكيد هو أصعب القرارات فى حياتى ولم أندم على أى شيء لأننى أوصلت الفريق إلى نصف النهائى وتحقيقى بطولتين بالفوز على الترجى فى ظروف استثنائية والفوز على الأهلى".
وأوضح كارتيرون: "رحلت عن الزمالك وأنا مرتاح لأننى قدمت للقلعة البيضاء الكثير، ولو كنت استمريت مع الزمالك لحققت دورى أبطال أفريقيا، وكان لدى قناعة أننى لن أقدم مع الزمالك أفضل مما قدمته لذلك تركت الفريق لأى مدرب يقوده للتتويج بدورى أبطال أفريقيا".
وعن علاقته بأمير مرتضى، قال كارتيرون: "الأمور كانت هادئة فى النادى فى هذا التوقيت واعترف أن الظروف كانت عادية مثلها مثل أى نادى وكان من الممكن الاستمرار، ولكن هذا القرار كان شخصى، والأجواء كانت جيدة جدا مع أمير مرتضى وهى ما دفعتنا لتخطى المباريات الصعبة مثل مباراتى الترجى فى مصر ورادس، وكنت سعيد بتخطى الزمالك الرجاء المغربى والوصول إلى النهائى، ولكن لم أشعر بالارتياح فى آخر فتراتى مع الزمالك واستنفدت كل طاقتى".
وأضاف كارتيرون: "بالتأكيد رئيس الزمالك عرض عليا زيادة الراتب وتمديد التعاقد ولكن المسألة بالنسبة لى لم تكن ماديا ولكن كنت أريد أن أخوض تجربة أخرى ولا يمكن أن أعود للوراء مرة أخرى وكما قلت لم يكن لدى طاقة لاستكمال المهمة، والعمل فى الزمالك يمنحك الكثير من العروض وكان من الممكن الاستمرار مع الزمالك ودا كان أولويتى ولكن كنت فقدت الشغف والطاقة والقدرة على الاستمرار".
وأوضح كارتيرون: "كل العروض التى وصلتنى جاءت بعد إعلان الرحيل عن الزمالك، فتلقيت الاتصال من المملكة السعودية لخوض التجربة مع التعاون فى أحد أقوى الدوريات، وكان لدى التحدى لكى أخوض التجربة وانتشل فريق التعاون من الوضع الذى فيه واعتقد أننى قدمت مستوى رائع حتى الآن، وباتشيكو أشاد بالحالة البدنية للاعبى الزمالك التى كانوا عليها بعد رحيلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة