قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إن متغيرات كورونا الجديدة تهدد خطط بايدن للتعامل مع الوباء، فى الوقت الذى سجلت فيه الولايات المتحدة أولى الإصابات بالمتغير البرازيلى فى ولاية منيسوتا.
وذكرت المجلة أن إدارة بايدن تسارع لمنع انتشار سلالات جديدة من الفيروس الذى يشعر العلماء بالقلق من أنه أكثر انتقالا ويجعل اللقاحات أقل فاعلية.
وتتعاون الحكومة الأمريكية مع شركة موديرنا لتطوير جرعات اقوى من اللقاح لمواجهة المتغيرات التي ظهرت فى بريطانيا وجنوب أفريقيا. فيما كشف بايدن أمس الاثنين عن قيود جديدة ومنع السفر إلى 29 دولة.
ويأتى التحرك الفيدرالى السريع فى ظل بيانات تشير إلى أن بعض متغيرات كورونا تنتشر أسرع أو أكثر مقاومة للقاح من النسخ السابقة من الفيروس، مما يطيل أمد الوباء. ويصر بايدن الذى ركزت حملته الانتخابية على محاربة الفيروس، على أن كبح جماح الفيروس ضرورى لتحقيق أجندته الأوسع. لكنه شدد على الصعوبات التى يواجهها فريقه وحذر من التحديات الصحية واللوجستية.
قال أنتونى فوتشى، مدير المعاهد الوطنية للحساسية والأمراض المعدية وأرز خبراء مكافحة الأوبئة وعضو فريق بايدن لمكافحة كورونا: "نحاول أن نبقى متقدمًا على اللعبة، بدلاً من انتظار حدوث شىء ما والرد".
وكانت شركة موديرنا قد ذكرت أنه يجرى العمل على جرعات أكثر فاعلية فى مواجهة متغيرات كورونا الجديدة.
وأعلن المسئولون فى ولاية منيسوتا الأمريكية، أنهم حددوا شخصا مصابا بمتغير كورونا سريع الانتقال، والذى كان ينتشر بمعدلات مقلقة فى البرازيل فى الأسابيع الأخيرة.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست، إلى أن هذه أول حالة يتم تسجيلها فى الولايات المتحدة لمتغيرP1 الذى كان مبعث قلق خاص من قبل العلماء، وهم يراقبون الزيادة الأكثرية فى معدل الإصابات بمدينة مانواس البرازيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة