وقال جونسون - في تصريحات اليوم/الأربعاء/ - إن على الجميع أن يتذكر ليس فقط الخسائر الاقتصادية، لكن أيضًا خسارة أسابيع من الدراسة للطلاب وما يسببه من ضرر، مؤكدًا تفهمه لمشاعر الآباء والمعلمين الذين يريدون عودة المدارس في أسرع وقت، وتفهمه لمقدار الضغط الذي يتعرض له الآباء بسبب التعلم في المنزل.
وشدد جونسون على أن حكومته تأمل في أن تعيد فتح المدارس مرة أخرى، مشيرًا، في الوقت ذاته، إلى أن عودة المدارس صعبة في ظل أعداد الإصابة والوفيات المسجلة، موضحًا أن عودة المدارس تعني اختلاط الكثيرين ببعضهم البعض ما قد يؤدي إلى انتشار الوباء بصورة أسرع خلال المجتمع ككل.
كما قال جونسون : "حتى تعود المدارس علينا أن نتأكد من عدة أمور، أولها نجاح عملية توزيع اللقاح والتطعيم، وهي ناجحة حتى الآن، الثاني هو أن نرى تأثير ذلك في انخفاض معدلات الوفيات .. علينا أن نتأكد أن اللقاحات تنقذ أرواح الناس حقا.. نحن متأكدون من أن اللقاحات لها ذل التأثير، لكننا يجب - كمسئولين - أن نرى دليل ذلك على أرض الواقع .. ووفقا لخبرائنا سنرى هذا التأثير جليا منتصف فبراير المقبل".
وأضاف "لن نستطيع أن نعيد فتح المدارس فورا في الـ22 من فبراير، لكن إذا بقينا نحرز تقدما، فإننا نأمل في بداية فتح المدارس يوم الإثنين الثامن من مارس المقبل"، معلنا عن حزمة مساعدات لدعم المدارس خلال العام المالي الجديد تبلغ 300 مليون جنيه استرليني.