أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، أن لا شيء يمنع من تمديد فترة الإغلاق العام الشامل للبلاد في حال تفاقم أعداد المصابين بفيروس كورونا، مشيرا إلى الحرص على التوازن بين الواقعين الصحي والاقتصادي.
وقال دياب – خلال ترؤسه اجتماعا وزاريا لمناقشة عملية مواجهة وباء كورونا – إنه يتعين وضع خطة متكاملة تقوم على إعادة فتح البلد بصورة تدريجيا في ختام الفترة المحددة للإغلاق الشامل (8 فبراير المقبل) بما يتناسب مع كافة القطاعات الصناعية والخدمية والسياحية والتربوية.
وأشار إلى أهمية وضع خطة للطوارىء الصحية، وأن تدخل حيز التنفيذ سريعا بحيث تتضمن توفير أجهزة التنفس الصناعي اللازمة لدى المؤسسات الصحية في مختلف المناطق اللبنانية.
وتطرق المجتمعون إلى كيفية التعامل مع السلالات المتحورة لفيروس لكورونا، حيث أكد رئيس الحكومة ضرورة متابعة هذا الأمر واستنباط المعلومات لكيفية الوقاية والمعالجة منها، في حين قال الدكتور محمد حيدر مستشار وزير الصحة خلال الاجتماع إن إحصاءات المصابين بكورونا في لبنان تشير إلى إصابة نحو 60 إلى 70 % منهم بالسلالة الجديدة المتحورة.
ودخل لبنان حالة الإغلاق العام الشامل في سبيل الحد من تفشي وباء كورونا ابتداء من 14 يناير الجاري وحتى 8 فبراير المقبل، لا سيما بعدما امتلأت معظم المستشفيات ووحدات العناية المركزة بالمرضى المصابين بالفيروس.