يستمر الجيش اليمنى توجيه ضربات كبرى للمليشيات الحوثية، بينما تستمر معاناة اليمنيين، خاصة مع مواجهتهم لأزمة المجاعة، وفى هذا السياق لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثيين مصرعهم وجرح آخرون، بنيران أبطال الجيش الوطني في جبهة الملاجم شمالي محافظة البيضاء.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، قال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن عددًا من عناصر مليشيات الحوثي حاولوا اليوم التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة الملاجم، إلا أن أبطال الجيش اليمنى كانوا لهم بالمرصاد، مؤكداً أن جميع العناصر المتسللة وقعوا بين قتيل وجريح بنيران الأبطال.
وأوضح مصدر العسكري للمركز الإعلامي للقواتمسلحة اليمنية، أن أن مدفعية الجيش الوطني شنّت قصفاً مركّزاً استهدف مواقع متفرقة للمليشيا الحوثية في ذات الجبهة، وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات وتدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها".
من جانبها أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن 50 ألف يمني في ظروف تشبه المجاعة و 5 ملايين آخرين على بعد خطوة واحدة من مواجهة نفس الوضع، فيما استنكر البنك المركزي اليمني مزاعم إعلامية بشأن تقرير أممي عن عمليات فساد وغسل أموال، موضحا أن كل الإجراءات التنفيذية المعتمدة على مستوى عال من الشفافية.
ونفى البنك المركزي اليمني مزاعم فساد رافقت الوديعة السعودية للحكومة اليمنية عام 2018، متابعا: وجهنا دعوة لفريق الخبراء لزيارة مقر البنك الرئيسي في عدن.
وقال البنك المركزي اليمني: سندرس تقرير فريق الخبراء فور صدوره بصورة رسمية، مستطردا: سنقدم الردود المدعومة بالأدلة والوثائق التي تؤكد شفافية عمل المصرف.
وقال البنك المركزي اليمني: مستعدون لإطلاع الرأي العام والشركاء الدوليين على ردنا على تقرير الخبراء.
بدوره دشن وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، ومعه مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل عبدالحكيم القيسي، مركز مأرب لتنسيق الشئون الاجتماعية والانسانية ونظامه الالكتروني على الانترنت المقدم من ملتقى طلاب مأرب .
ومن المقرر أن يقوم المركز برصد كافة التدخلات التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في المحافظة وتحليلها واصدارها في تقارير دورية تساعد على تقييم اداء وانشطة المنظمات، كما يساعد المركز في استقبال أعداد كبيرة من النازحين واستمرار موجات النزوح اليها هروبا من بطش وارهاب مليشيا الحوثيين وتوفير بيانات صحيحة ودقيقة عن المنظمات وتدخلاتها والمستفيدين ونوعية الاستفادة، والاحتياجات المجتمعية في المجال الانساني، بما يوحد الجهود ويعزز من اداء المنظمات ويسهل وصول المساعدات الى مستحقيها.
